رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

التنمر وخطورته.. كيف تعرف إذا كان طفلك يتعرض له؟

بوابة الوفد الإلكترونية

التنمر.. نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في نقاط طرق معرفة إذا كان طفلك يتعرض للتنمر في مدرسته أو مُجتمعه بشكل عام أم لا، بالإضافة إلى حل ذلك.

التنمر:

وقال الأزهر يمكن للوالدين معرفة تعرض طفلهم للتنمر عن طريق نقاط التالية:

- شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين.

- ظهور تغير واضح في سلوكه، وتوتره، وتعلقه الزائد بالأهل.

- ظهور تغيّر في عاداته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين.

- التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه.

- اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته.

- طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا.

- تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم.

- تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل.

- ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه.

- استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم.

مشكلة التنمر:

ووجه الأزهر بعض النصائح التي تهم الوالدين للتعامل مع طفلهم إذا تعرض للتنمر المدرسي أو المجتمعي، وهى:

مواجهة التنمر:
- تفقّد الطفل ومتابعته بصفة مستمرة وهادئة، والاستماع إليه باهتمام ووعي، وتعليمه كيف يكون واثقًا في نفسه، وتنمية مهاراته الاجتماعية، وتوجيهه بحكمة ليقوم هو بالتصرف الصحيح.

- عدم لومه أو إشعاره بالذنب لعدم القدرة على التصرف لأن ذلك يحبطه ويفقد ثقته بنفسه ويجعله ممتنعًا عن البوح ما يحدث معه.

طرق مواجهة التنمر:

- تعليم الطفل مهارات الأمان بما في ذلك طلب المساعدة من المعنيين مثل: المعلم أو مدير المدرسة، وكيف يكون حازما! وكيف يستعمل المرح والأساليب الدبلوماسية المناسبة للتخلص من المواقف الحرجة!

- توجيهه ألّا يكون منفردًا في الأماكن التي قد يحدث فيها التنمر، مثل الطرقات  أو أوقات الاستراحة وأن يحاول أن يكون في أماكن تجمعات قريبة من غرف المعلمين أو الفريق الإداري.

- زيارته في المدرسة وذكر ما يحدث معه لإدارة المدرسة، وطلب متابعتهم للطفل، والتعامل مع الأمر بعناية.

- تحفيزه للاشتراك في نشاط غير دراسي، ودعمه في نشاط رياضي وآخر  اجتماعي جماعي أو فردي، فالرياضة وتطوير مهاراته المختلفة وبناء الصداقات تعزز ثقته في نفسه وقدرته على تجاوز الأزمات.

- متابعة السلوك الإيجابي للطفل للتأكد من المواجهة والتعافي.