تعليم الفيوم تنفذ تجربة التصويت الإلكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية

شهد الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عمليات التصويت الإلكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الإعدادية والثانوية "عام ـ فني"، على مستوى الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالفيوم للعام الدراسي 2026/2025 ،والتى تحت رعاية وتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور  أحمد الأنصارى محافظ الفيوم.

وقد أجريت فعاليات الانتخابات، بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، كأول تجربة من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية.

حضر التصويت الالكتروني للطلاب، كل من  رشا يوسف، وكيل مديرية التربية والتعليم، وهشام أبوعوف، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، وعبدالنبي مصطفى كمال، موجه عام التربية الاجتماعية، و وسام عزت حسين قائم بأعمال مدير الاتحادات الطلابية وأشرف عبدالجواد، مدير مركز المعلومات بالمديرية.

أشاد الدكتور خالد قبيصي بتميز مديرية التربية والتعليم بالفيوم فى تجربة التصويت الإلكتروني، و فعاليات إجراء عمليات تصويت الطلاب إليكترونيًا، لانتخاب اتحاد طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية على مستوى المحافظة، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية للتحول الرقمي، وأجرى، حوارًا مع الطلاب بشأن المواد الدراسية، ورؤيتهم لبرنامج الاتحادات الطلابية، مشيرًا إلى أهمية المشاركة بالأنشطة الطلابية، جنبًا إلى جنب مع دراستهم، والحرص الشديد على التحصيل العلمي والدراسي.
تم في النهاية تشكيل المكاتب التنفيذية للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى المديرية

تجربة الانتخابات الإلكترونية

أشار وكيل الوزارة إلى أن تجربة الانتخابات الإلكترونية - وإن كانت بسيطة- إلا أنها تعد نواة لفكرة أكبر في ظل التحول العالمي للتكنولوجيا، مشيدا بجهود كل العاملين بمديرية التربية والتعليم، وإداراتها المختلفة على مستوى المحافظة، لما يبذلونه من جهد للارتقاء بالعملية التعليمية على أرض المحافظة.

التصويت إلكترونيا للانتخابات

ومن جانبه، أوضح "قبيصي"، أن إجراء عمليات التصويت إليكترونيًا لانتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الإعدادية والثانوية "عام ـ فني" بمحافظة الفيوم، للعام الدراسي ،2026/2025، تعد التجربة الفريدة التى تنفرد بها محافظة الفيوم على مستوى الجمهورية، التي تجري فيها الانتخابات إليكترونيًا، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وبما يسهم في دقة النتائج وسرعة إعلانها، والبعد عن النمطية واستخدام البطاقات الورقية في التصويت.