إيجيبت تراست: التوقيع الإلكتروني غير قابل للاختراق ويقود عصر الخدمات عن بُعد
أكد محمد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت تراست، أن الشركة تسعى من خلال مشاركتها في معرض كايرو آي سي تي إلى تعزيز التواصل مع العملاء واستعراض أحدث ابتكاراتها في مجال التوقيع الإلكتروني، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للتحول الرقمي في مصر.
وقال كيوان إن العام الماضي شهد استقرارًا ملحوظًا في نتائج الشركة، مدفوعًا بتحسن بيئة السوق واستقرار الأسعار، وهو ما مكّنها من مواصلة تحقيق النجاحات في مشروعاتها الرقمية.
وأضاف أن التوقيع الإلكتروني عن بُعد أصبح اليوم خطوة ثورية تتيح للمستخدمين الحصول على شريحة eSIM دون الحاجة لزيارة شركات الاتصالات، في سابقة هي الأولى من نوعها داخل السوق المصرية.
وأوضح أن هذه الخدمة تُعد نواة لتوسيع نطاق الاعتماد على التوقيع الإلكتروني في المعاملات اليومية، مؤكدًا أن الشركة تعمل على إطلاق منظومة شاملة لهذه الخدمة خلال عام 2026.
وأشار كيوان إلى أن التجربة الجديدة ستتيح للعميل تنفيذ عمليات التحقق والتوقيع إلكترونيًا بالكامل، بما في ذلك العقود الرسمية، مما يمهد لتطبيق هذه التقنية في مجالات حيوية مثل الشهر العقاري ومنصة مصر الرقمية، لتسهيل المعاملات الحكومية وتوفير الوقت والجهد على المواطنين.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن المنظومة خضعت لدراسة دقيقة لضمان أعلى درجات الأمان ومنع أي اختراقات محتملة، مشددًا على أن التوقيع الإلكتروني آمن تمامًا وغير قابل للاختراق، وهو ما يجعله أداة موثوقة في التعاملات المالية والقانونية.
وتابع: "يوجد حاليًا أربع شركات مرخصة رسميًا لتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني في مصر، ونتوقع أن يصل عدد المستخدمين إلى ملايين العملاء خلال السنوات القليلة المقبلة، مع اتساع الاعتماد على الحلول الرقمية في مختلف القطاعات."
وأشار كيوان إلى أن الشركة تتفاوض حاليًا مع عدد من المؤسسات الكبرى لتفعيل خدماتها لديها، مع التركيز على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي وصفه بأنه "عصب الاقتصاد المصري".
وأضاف: "نهدف إلى دعم هذه الشركات بحلول إلكترونية ذكية توفر الوقت وتزيد الكفاءة التشغيلية، وقد صممنا برامج تناسب احتياجاتهم وبأسعار معقولة."
وكشف الرئيس التنفيذي أن إيجيبت تراست تشارك في عدة مشروعات قومية قائمة على التوقيع الإلكتروني، من بينها منظومة الفاتورة الإلكترونية والتأمينات الاجتماعية، إلى جانب إطلاق خدمة eSIM التي ستحدث نقلة نوعية في خدمات الاتصالات والتحول الرقمي.
وفي ختام تصريحاته، أشار كيوان إلى أن التوقيع الإلكتروني أصبح واقعًا في البنوك المصرية، لكنه ينتظر قرارات تنظيمية من البنك المركزي لتوسيع استخدامه بشكل أوسع.
كما أعلن أن الشركة تدرس حاليًا دخول أسواق جديدة مثل سوريا، واصفًا السوق السورية بأنها "سوق بكر تحمل فرصًا واعدة للتوسع الإقليمي في مجال الخدمات الرقمية الآمنة".