عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وزير الدفاع اللبنانى: الجانب السورى غير مستعد بعد لبدء ترسيم الحدود

ميشال منسى
ميشال منسى

أكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى وجود أجواء إيجابية جدا في العلاقات اللبنانية السورية، مشيرا إلى أن البلدين يسيران نحو توقيع اتفاق قضائي كخطوة أولى على طريق ترسيم الحدود بينهما

وقال منسى في حديث خاص لتلفزيون لبنان: "سيُصار قريبا إلى توقيع اتفاق قضائي وصولا إلى ترسيم الحدود"، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل أساسا مهما للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

 

وأوضح وزير الدفاع اللبناني أن "الجانب السوري غير مستعد بعد لبدء الترسيم"، مما يشير إلى أن عملية ترسيم الحدود النهائية ستستغرق وقتا أطول وتحتاج إلى مزيد من الجهد الدبلوماسي.

 

وكشف منسى عن جهود حثيثة "لرفع مستوى التواصل مع الجانب السوري"، معربا عن أمله في "حصول لقاءات مباشرة بين وزراء البلدين" في القريب العاجل، مما سيسرع وتيرة الحلول للقضايا العالقة بينهما.

 

كما أعلن الوزير اللبناني عن "اتفاق مع دمشق على تفادي أي إشكالات ميدانية عبر غرفة عمليات مشتركة مرتبطة بمكتب التنسيق العسكري"، في خطوة تهدف إلى منع أي توترات على الحدود المشتركة.

 

يشار إلى أن ترسيم الحدود بين البلدين يعتبر صعبا لأسباب عدة من بينها:

أصل الحدود إدارية وليست دولية واضحة:

الحدود بين البلدين رسمها الانتداب الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي بناء على خرائط عثمانية قديمة (1911) بهدف تقسيم إداري وليس لتحديد حدود دولية واضحة ومستقرة، مما أدى إلى وجود مناطق متداخلة وبلدات تقع على الحدود لكن لها ارتباطات إدارية أو ديموغرافية مع البلد الآخر.

 

تداخل جغرافي وديموغرافي:

هناك حوالي 14 قرية وبلدة متداخلة بين سوريا ولبنان، حيث يسكن سكان يحملون جنسيات مختلفة ويتنقلون يوميا بين البلدين دون نقاط تفتيش واضحة، مما يجعل ترسيم الحدود مسألة حساسة تؤثر على حياة السكان المحليين.

 

غياب الإرادة السياسية والتوترات:

رغم استئناف محادثات ترسيم الحدود في عدة مناسبات (1964، 2005، 2008)، لم تُحرز أي نتائج بسبب تغيّب الوفود اللبنانية في بعض الاجتماعات، وتوتر العلاقات السياسية بين البلدين.

 

الظروف الأمنية والتهريب:

الحدود غير الواضحة أصبحت مرتعا لتهريب السلع، الأدوية، الوقود، والأسلحة، مما يزيد من التوترات الأمنية ويعقد جهود ضبط الحدود، خاصة مع نشاط عصابات التهريب وتداخل دور حزب الله والعشائر المحلية.

 

الطبيعة الجغرافية الصعبة:

الطبيعة الجبلية والوعرة للمنطقة الحدودية، وانتشار القرى والطرق غير الرسمية، تجعل من الصعب السيطرة الأمنية الكاملة، رغم وجود نقاط مراقبة للجيشين على الجانبين.

 

الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتا فى الإبراهيمي

 

أفادت معطيات رسمية صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن المسجد الأقصى المبارك تعرض لـ 27 عملية اقتحام من قبل المستوطنين بحراسة أمنية من قبل شرطة الاحتلال. بينما منع الاحتلال رفع الآذان 96 وقتًا في المسجد الإبراهيمي، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وصرحت وزارة الأوقاف في تقريرها الشهري حول اعتداءات الاحتلال على المقدسات؛ والذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، بأن هناك زيادة ملحوظة في اقتحامات المستوطنين للأقصى ومنع رفع الأذان في الإبراهيمي.

 

وبيّنت أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 27 اقتحامًا من قبل المستوطنين، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، كما أدّى المستوطنون غناء وتصفيقاً جماعياً خلال اقتحامهم للمسجد بالقدس المحتلة عشية "عيد الغفران".

 

خطيب المسجد الأقصى يحذر من تداعيات خطيرة للحفريات الإسرائيلية أسفل وحول المسجد

حذر خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، من التداعيات الخطيرة للحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل وحول المسجد الأقصى المبارك.

 

وقال في تصريحات صحفية، إن هذه الحفريات تمثل جريمة متكاملة تستهدف هوية الأقصى وتراثه التاريخي والإسلامي، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية.

 

وأضاف أن الاحتلال أفرغ الأتربة من أسس المسجد الأقصى، ما جعل بعض أجزائه معلقة في الهواء، مشيرًا إلى أن شاحنات إسرائيلية شوهدت وهي تنقل الأتربة من الجهتين الجنوبية والغربية للمسجد.

أوضح أن الحفريات امتدت إلى العقارات التاريخية الملاصقة للسور الغربي، ما تسبب في تصدعات وشروخ خطيرة في عدد من الأبنية، مؤكدًا أن الاحتلال يروّج لادعاءات باطلة بأن الهدف من الحفريات هو تعزيز بنية المكان ضد الزلازل، بينما الحقيقة أنها تهدف إلى تقويض استقرار المسجد وتهويد محيطه بالكامل.

 

ولفت إلى أنّ ما يجري يمثل اعتداءً سافرًا على حرمة المسجد الأقصى وأوقافه الإسلامية، محذرًا من أن فصل الشتاء القادم قد يزيد حجم الأضرار نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى الأساسات الضعيفة.

 

وشدد على أن المخاطر أصبحت واقعية وليست محتملة، في ظل الاقتحامات اليومية لباحات المسجد وأداء الطقوس التلمودية داخله، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى وقفٌ إسلامي خالص لا يقبل القسمة أو الشراكة.

ودعا الشيخ صبري في ختام حديثه الأمة الإسلامية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من خطر التهويد والانهيار.