توم برادي يكشف عن استنساخ كلبه الراحل لمنحه "فرصة ثانية"

كشف أسطورة كرة القدم الأمريكية توم برادي عن قيامه باستنساخ كلبه الراحل لوا في خطوة فاجأت جمهوره وأثارت نقاشا واسعا حول حدود العلم والعاطفة تجاه الحيوانات الأليفة.

عودة غير متوقعة للصديق الوفي

أوضح برادي البالغ من العمر ثمانية وأربعين عاما أن كلبه الجديد جوني ليس سوى نسخة مستنسخة من حيوانه الأليف السابق الذي رحل عام ألفين وثلاثة وعشرين مؤكدا أنه لجأ إلى شركة كولوسال بيوساينسز المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والتي تتخذ من دالاس مقرا لها وأشار إلى أن العملية تمت بطريقة غير جراحية عبر سحب عينة دم بسيطة من الكلبة المسنة قبل وفاتها.

أكد برادي في تصريح لمجلة بيبول أن الحيوانات الأليفة تمثل جزءا لا يتجزأ من حياته العائلية وأن فكرة استنساخ لوا جاءت بدافع الحنين العميق إلى رفيقة عمره قائلا إن شركة كولوسال منحت عائلته فرصة ثانية مع الكلب الذي أحبوه كثيرا.

تعاون علمي لإحياء الذكريات

أعلنت شركة كولوسال بيوساينسز عن استحواذها على شركة فياجين بيتس آند إكوين المتخصصة في استنساخ الحيوانات الأليفة والتي سبق أن نفذت عمليات مماثلة لكلبة النجمة باربرا سترايسند سامانثا ولكلبة باريس هيلتون دايموند بيبي التي فُقدت عام ألفين واثنين وعشرين.

رحب برادي بهذا التعاون العلمي مؤكدا أن دمج خبرات الشركتين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة أمام العائلات التي فقدت حيواناتها المفضلة كما يمكن أن يسهم في جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض معربا عن سعادته بما وصفه بالتوازن بين التكنولوجيا والمشاعر الإنسانية.

إرث عائلي وحنين أبدي

ارتبطت لوا باسم برادي وزوجته السابقة عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين التي أعلنت رحيلها في ديسمبر ألفين وثلاثة وعشرين عبر منشور مؤثر على إنستغرام تحدثت فيه عن حبها لكلبها الذي وصفته بالملاك الحارس كما شاركت صورا تجمع أطفالها الثلاثة مع الكلبة الراحلة معبرة عن حزنها العميق لفقدانها.

في الوقت نفسه نشر برادي صورة مماثلة عبر حسابه في إنستجرام معلقا بكلمات وداع مؤثرة أكد فيها أن ذكرى لوا ستبقى حية في قلوبهم إلى الأبد.

جدل حول الأخلاق والتقنية

أعادت هذه الخطوة فتح النقاش حول استنساخ الحيوانات الأليفة بين مؤيدين يرونه وسيلة لاستعادة ذكريات عزيزة ومعارضين يعتبرونه تحديا للطبيعة لكن بالنسبة لبرادي يبدو أن عودته الرمزية لصديقته القديمة لوا تمثل أكثر من تجربة علمية إنها محاولة لإحياء رابط روحي لم يندثر رغم مرور الزمن.