رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ماذا بعد؟!

شهد حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير بالجيزة بحضور وتشريف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والعديد من زعماء ورؤساء وملوك، الحدث الأبرز عالميًا، لحظات استثنائية امتزج فيها عراقة الماضى بتألق الحاضر، وتجسدت فى مشهد مبهر لا يُنسى حيث ظهور كوكبة من أبطال الرياضة المصرية الشباب بالزى الفرعونى.

لم يكن هذا الظهور مجرد فقرة فنية عابرة، بل كان رسالة قوية وإعلان فخر يعكس الروح المصرية الأصيلة وتواصل الأجيال وأهمية الانجازات التى حققها ابطالنا فى مختلف المحافل الدولية والعالمية والقارية

إن اختيار أبطالنا الرياضيين – الذين رفعوا اسم مصر عاليًا فى المحافل الأولمبية والعالمية أمثال فريال أشرف، وفريدة عثمان، وأحمد الجندى – ليؤدوا هذا الدور التاريخى هو تكريم مزدوج تكريم للإنجاز الرياضى فهم يمثلون قمة الجهد والتفانى والإصرار، وهى ذات الصفات التى مكنت أجدادنا الفراعنة من بناء حضارة عظيمة لا تزال تُبهر العالم إضافة إلى تأكيد على الهوية: ارتداء الزى الفرعونى يربط هؤلاء الشباب بنهر التاريخ المصرى، مؤكدًا أن القوة والإبداع ليستا حكرًا على الماضى، بل هما متدفقتان فى شرايين شباب اليوم.

لقد تحول البطل الرياضى من مجرد أيقونة فى الملاعب إلى سفير ثقافى يجسّد عظمة مصر أمام العالم، واقفًا بكل فخر على أرض الجيزة، جوار الأهرامات الشاهدة، ومحاطًا بكنوز أعظم حضارة.

إن دمج التاريخ مع الحاضر الرياضى يُعد خطوة إبداعية تبعث على التفاؤل، وتؤكد أن مصر الحديثة لا تنسلخ عن جذورها، بل تستمد منها القوة والانطلاق.

اؤكد أن القوى الناعمة م أبطالنا الرياضيين يؤكد أنهم رسل الحضارة والإنجاز أبطالنا الشباب بالزى الفرعونى يبعثون برسالة للعالم مصر هى أرض الأبطال، بالأمس واليوم وغدًا، حيث يلتقى التاريخ العظيم بالمستقبل المشرق».

لقد أثبت هؤلاء الشباب أنهم ليسوا فقط أبطالًا فى منافساتهم، بل هم أيضًا أوصياء على الإرث وسفراء للهوية، يشاركون فى تخليد هذا الحدث التاريخى الذى ينتظره العالم بأسره. ظهورهم هو نقطة مضيئة تضاف إلى سجل النجاحات المصرية، وتؤكد أن الشباب المصرى هو خير امتداد لأجداده العظماء.

نتوجه بتحية فخر وإعزاز لهؤلاء الأبطال، الذين جسدوا اللحظة بامتياز، وجعلونا نشعر بعمق الانتماء لبلد لا ينضب منبع مجده وإنجازاته.