رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قلم رصاص

▪︎الرئيس والصقور المصرية وكلنا كدة عاوزين صورة 
"صوره صورة صورة ،كلنا كدا عايزين صورة، صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة، يا زمان صورنا صورنا يا زمان، هنقرب من بعض كمان هنقرب من بعض كمان ، واللى هيبعد من الميدان، واللى هيبعد من الميدان، عمره ما هيبان فى الصورة".
حقاً "اللي هيبعد من الميدان" ، لن يظهر في الصورة، لأن الصورة ستكتمل بصور أخرى لمصر جديدة قوية استطاعت أن تستغل حضارتها وتراثها لتصنع صورة مصر القوية الجديدة، وتقول للعالم، هذه مصر التاريخ، والتى ركز السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عليها في خطابه إلى العالم، ووفود دول العالم في الاحتفالية العالمية بمناسبة افتتاح أكبر متحف في العالم لآثار مصر، نعم الصورة كما ظهرت في شرم الشيخ وفي كل المحافل، ظهرت للعالم لتحكي لكل من لا يعرف مصر، أو سمع عنها فقط، قصة التاريخ الذي بدأ، بعدما جاءت مصر ليروي عظمة الحضارة التى بدأت منذ ٧ آلاف عام لتقول إن مصر العظيمة خلدها التاريخ، وإن هذه الدولة القابعة في الشرق الأوسط هي أعظم دول العالم تاريخاً، وحضارة، وشموخا، وإن ثقلها ليس بموارد أو أموال، بل بقوة حضارة وتاريخ لا يمحوه أي متغطرس أو فاشل، يريد النيل منها؛ لأن مصر كانت، ثم جاء التاريخ.
نعم كل الطرق تؤدى إلى مصر الجديدة القوية، كل الطرق تؤدى إلى وجود قيادة مركزية مصرية جديدة تدير كل ملفات أفريقيا والشرق الأوسط، بالأمس غزة ،ومنذ سنوات ليبيا، وسوريا وستأتي السودان، بلد تحتضن ملايين من أشقائها، ولم تنصب لهم خيمة أو تضعهم على الحدود، بل جعلتهم في حضن شعبها، ينعمون بالدفء، في وقت لفظهم فيه العالم كله، نعم كل الطرق تؤدي إلى مصر، في ظل رئيس يسير بخطى ثابتة ويعرف كيف، ومتى يتحرك، ومتى يضع الخطوط الحمراء؟ وخلفه جيش من المصريين، وقوات مسلحة باسلة، وشرطة تحمى الأمن الداخلى، وبجانبه رجال من الصقور، صدقوا ما عاهدوا عليه، تاريخهم الممتد لـ٧١ عامًا منذ التأسيس عام ١٩٥٤، يؤكد أنهم الصقور المصرية التى لا يقهرها زمن، إنهم رجال المخابرات المصرية، هم رجال استطاعوا بتاريخهم الناصع البياض أن يحافظوا على الأمن القومى المصرى فى أحلك الظروف، وفى ظل خرائط تقسيم دولية كانت معدة سلفًا للنيل من مصر، هم حكاية عشق لتراب هذا الوطن استطاعوا أن يديروا كافة ملفاته الملتهبة، والحفاظ على أسوار أمنه القومى، لم يطلبوا أوسمة أو نياشين، ولكنهم حاربوا أجهزة مخابرات عالمية باقتدار وما زالوا يحاربون، من أجل أن تبقى مصر. 
«اطمئنوا» فأنتم فى أيد أمينة تعرف أن تراب مصر أغلى، وحدود مصر وأمنها القومى هو الأسمى، ونيل مصر هو حياة المصريين، وحضارة مصر هي الخالدة، وأن استقرار هذا الوطن، وأمنه، وأمانه يتطلب تضحيات، وعملا دؤوبا ليلًا ونهارًا، من أجل أن تعلو مصر، وصورة مصر التى انتفض شعبها العظيم عندما علم بموعد افتتاح متحف حضارته وجعله عيداً، ليقول للعالم نحن شعب واحد، ورجل واحد، ليظهروا جميعاً في الصورة الحضارية التى انبهر بها العالم، لشعب يحتفل بأجداده الفراعنة، ولو بصورة على أنغام الأغنية الوطنية: "كلنا كدة عاوزين صورة ". 
▪︎«كامل وزير» مقاتل داخل تكايا السكك الحديد والصناعة
كنت أثق فى اختيار السيد الرئيس للفريق كامل وزير وتكليفه وزيراً لوزارة النقل والمواصلات، والتى كان الوزراء بتهربون منها، بسبب فساد السكك الحديدية وكوارثها، وبعدها وزارة الصناعة وما بها من تكايا هى الأخرى وملفات تهدد الاستثمار الصناعي، ولكن السيد الرئيس كان ينظر دائماً ببعد نظر قومي لوزارة النقل والمواصلات، وهدفه الأسمى فى إصلاح هذا المرفق الحيوى الذى حارب فيه بنفسه منذ أول فترة رئاسية لإصلاح البنية التحتية فى مصر، وتنفيذ أكبر شبكة طرق قومية لبناء مصر الجديدة، الكل كان يرى أن قطاع النقل هذا به أكبر بؤرة فساد وإهمال وهى سكك حديد مصر، ولكن بعد نظر الرئيس كان قوياً، لأن من يريد إصلاح هذه المنظومة التى عشش فيها الفساد والإهمال لا يكون إلا بتكليف رجل قوى، وبالفعل حقق الفريق كامل إنجازات لم يسبق لها مثيل، رغم التحديات وعصابات الإهمال، وتحقق ويتحقق يوميا حيث لن ينتهى هذا العام ويوجد قطار قديم على خطوط السكة الحديد، وبالفعل الجرارات، والقطارات الجديدة تأتى كل يوم، والقطارات العالمية السريعة دخلت مصر، والأنفاق،والمونورويل الذي ربط القاهرة بالجيزة والإسكندرية التى يسير بها العمل كخلية نحل، المهم هنا أن هيئة السكك الحديد ما زالت تحتاج إلى جهود كبيرة لضبط هذه المنظومة، من إهمال وفساد، يذهب بسببه دائما ضحايا من الأبرياء الغلابة، ولكنني أثق أن ذلك سينتهي بلا رجعة بسبب جهود هذا الفريق المقاتل نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، وتتذكروا معى هذا الحوار: الرئيس: يا كامل بعت الخردة بكام؟ كامل: بعتها ب٢٤٠ مليون جنيه يا فندم، الرئيس: وكانت بتتباع بكام يا كامل؟ كامل: بـ١٢ مليون يافندم، الرئيس: حققت أرباح كام يا كامل؟، كامل : مليار جنيه يافندم، الرئيس: فى مدة قد إيه يا كامل؟ كامل: فى ٦ شهور يافندم، الرئيس: وكانت بتخسر كام يا كامل؟، كامل: ٨٠٠ مليون جنيه فى السنة يافندم، السيد رئيس الجمهورية: شكرًا يا كامل". 
▪︎إنهم يذبحون الأشجار العتيقة بالإسكندرية 
إيه الحكاية؟ ومن هو الجهبذ الذي فكر في ذبح أشجار شارع أبوقير العتيقة التى كانت تزين شارع أبوقير من قرن مضى وأصبحت من معالم الإسكندرية؟ ففي الوقت الذى تتسابق فيه مصر على الانضمام لمبادرات تغير المناخ والحفاظ على البيئة الخضراء النظيفة ومبادرة "اتحضر للأخضر" التى تهدف إلى رفع الوعى البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في حماية البيئة والمساهمة في مواجهة تغير المناخ، وذلك من خلال حملات توعوية وتطبيق إجراءات عملية مثل التشجير، نفاجأ بمن يذبح الأشجار الخضراء، في صورة مقيتة مؤلمة آلمت كل أهل الإسكندرية، والسؤال هنا: هل يتطلب التطوير إزالة الأشجار العتيقة؟ وهل هذا يتوافق مع البيئة النظيفة ولماذا لم يتم تقليم وتهذيب هذه الأشجار بدلاً من ذبحها بهذه الطريقة، وهل وافقت وزارة البيئة على هذا العمل الإجرامي ضد البيئة الخضراء؟ وهل، وهل، وهل؟.