رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"بورش إسعاف".. لماذا أثارت الجدل في افتتاح المتحف المصري الكبير؟

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصورة سيارة فارهة من طراز “بورش” ظهرت أثناء التغطية الطبية لافتتاح المتحف المصري الكبير، وتحمل شعار هيئة الرعاية الصحية، ما أثار موجة من الجدل والتساؤلات بين المستخدمين حول طبيعة السيارة وتمويلها.

وتداول رواد مواقع التواصل الصورة على نطاق واسع، مصحوبة بانتقادات اعتبرت أن استخدام سيارة بهذه القيمة في العمل الخدمي لا يتناسب مع أموال المنظومة الصحية، مطالبين بتوجيه الموارد نحو تحسين خدمات المرضى وتطوير المستشفيات.

رد رسمي من هيئة الرعاية الصحية

من جانبها، أصدرت الهيئة العامة للرعاية الصحية بيانًا رسميًا ردّت فيه على ما تم تداوله، مؤكدة أن الهيئة لم تتحمل أي تكلفة مالية لتلك السيارات، وأنها جاءت ضمن شراكة مع القطاع الخاص في إطار المسؤولية المجتمعية.

وأوضحت الهيئة أن السيارة المشار إليها هي أول سيارة طوارئ من نوعها في مصر، مزودة بغرفة عناية مركزة متنقلة، وتم إطلاقها ضمن مبادرة "نرعاك في مصر" لتقديم خدمات طبية طارئة عالمية المستوى للمرضى الأجانب داخل مصر.

تقنيات متقدمة واستجابة فورية

السيارة الجديدة مزودة بأحدث أجهزة التشخيص والمراقبة الطبية، منها:

جهاز الأشعة فوق الصوتية (Ultrasound)
 جهاز تخطيط القلب بـ12 قناة
 أجهزة قياس الضغط والحرارة ومستشعرات ثاني أكسيد الكربون (CO₂ وEtCO₂)**
 جهاز مزيل الرجفان القلبي (Defibrillator) للتدخلات الحرجة

كما صُممت السيارة وفق أعلى المعايير العالمية بالتعاون مع شركة LifeBot-Telemedicine، وبدعم تقني من Porsche، بهدف رفع كفاءة خدمات الطوارئ وتحسين سرعة الاستجابة الطبية في الحالات الحرجة.

وأشارت الهيئة إلى أن جميع السيارات المشاركة في التغطية الطبية لافتتاح المتحف المصري الكبير تم توفيرها وتجهيزها بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص، دون تحميل الدولة أو الهيئة أي أعباء مالية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز قدرات الطوارئ.