الكومي: المتحف المصري قفزة اقتصادية وسياحية كبرى بإيرادات تتجاوز المليار دولار سنويًا
 
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إن المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية ذات العائد الاقتصادي الضخم، مشيرًا إلى أنه سيُسهم بشكل غير مباشر في رفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي عبر زيادة مساهمة قطاع السياحة، إذ من المتوقع أن يستقبل المتحف ما بين 3 إلى 8 ملايين زائر سنويًا بإيرادات قد تتجاوز مليار دولار.
وأوضح الكومي أن المشروع يمثل قفزة اقتصادية وثقافية كبرى، إذ لا يقتصر هدفه على استرداد تكاليف الإنشاء خلال فترة زمنية محددة، بل يسعى إلى تعظيم القيمة السوقية للسياحة المصرية وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية في مجال السياحة الأثرية والثقافية، مؤكدًا أن البلاد تدخل مرحلة جديدة تُكرّس ريادتها على خريطة السياحة الدولية.
وأضاف أن افتتاح المتحف الكبير سيُحدث حراكًا سياحيًا واسعًا، متوقعًا ارتفاع أعداد السائحين من نحو 15 مليونًا حاليًا إلى 18 مليونًا خلال العام المقبل، مع استهداف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأشار الكومي إلى أن بيانات الحكومة تُقدّر العائد المالي السنوي للمتحف بنحو 600 مليون دولار، وهو رقم كبير مقارنة بتكلفة إنشائه التي بلغت حوالي 1.2 مليار دولار، متوقعًا أن تتجاوز العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة في العام الأول من الافتتاح 2.5 مليار دولار تشمل الإيرادات السياحية وحركة الإنفاق التجاري بالمناطق المحيطة بالمتحف.
واختتم الكومي تصريحاته بدعوة الدولة إلى إطلاق حملات ترويجية موسعة لتعزيز مكانة القاهرة كعاصمة للثقافة والتاريخ والسياحة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل أيقونة حضارية جديدة تُجسد قدرة مصر على تنفيذ مشروعات عملاقة بمعايير عالمية تُعيد إليها بريقها ومكانتها التاريخية المتميزة.
                   
          
                
    
    



