رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

افتتاح المتحف المصري الكبير يشعل تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي

بوابة الوفد الإلكترونية

أشعل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت الماضي، تفاعلاً غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالإنجاز الذي طال انتظاره. 

الحدث الذي شهد حضور الكثير من الشخصيات البارزة من داخل وخارج مصر، بما في ذلك وزير الثقافة السعودي الذي ترأس الوفد السعودي نيابة عن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، كان بمثابة لحظة تاريخية في قلب القاهرة.

مصر جاءت ثم جاء التاريخ

عُقدت الفعاليات بحضور كثيف، وتنوعت التعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي بين الإشادة بالعروض المبهرة التي شهدها الحفل وبين التأملات العميقة في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أحد التعليقات الأكثر تداولًا جاء ليصف الحدث بكلمات مؤثرة، حيث قال أحد النشطاء: "مصر جاءت، ثم جاء التاريخ"، في إشارة إلى القوة الرمزية والروح الحية التي يمثلها هذا الإنجاز، وربط بين الحاضر والماضي المجيد.

الرئيس السيسي، في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح، وصف الحدث بأنه: "فصل جديد في تاريخ الحاضر والمستقبل"، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح لحفظ الآثار، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري، الذي شيد الأهرام ونقش سيرة الخلود على جدران المعابد.

وقال السيسي في خطابه: "اليوم، ونحن نحتفل معًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، نكتب فصلاً جديدًا من تاريخ الحاضر والمستقبل، في قضية هذا الوطن العريق. فهذا أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حضارة مصر التي لا ينقضي بهاؤها."

الوفد السعودي ودعمه لمصر

في المقابل، لفتت مشاركة الوفد السعودي الأنظار، حيث تمثل الحضور في وزير الثقافة السعودي الذي نقل تحيات القيادة السعودية إلى الرئيس السيسي، معربًا عن تمنياتهم لجمهورية مصر بمزيد من التقدم والازدهار. الوزير السعودي، وفي تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال: "نيابة عن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، تشرفت بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، ونقل تحيات قيادتنا الرشيدة إلى فخامة الرئيس السيسي."

هذه اللفتة تأتي في إطار العلاقات المتينة بين مصر والسعودية، والتي تعكس التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في المشروعات الثقافية الضخمة مثل المتحف المصري الكبير.

دعم دولي ومنهجي لإنجاز تاريخي

وفي تصريحه، أشار الرئيس السيسي إلى أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليكتمل بدون التعاون الدولي الواسع الذي استهدف تقديم أفضل معايير الحفاظ على التراث المصري. وأضاف أن هذا المشروع الحضاري جاء نتيجة لشراكة مع عدد من الشركات والمؤسسات العالمية، وأبرز دور الدعم الكبير الذي قدمته دولة اليابان الصديقة، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا المشروع.

"نكتب فصلاً جديدًا من التاريخ"

المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو يقدم تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة ضخمة من الآثار التي تروي قصة مصر الفرعونية، من الآثار الملكية إلى القطع النادرة التي لا تقدر بثمن.

السيسي اختتم كلمته برسالة إيجابية، مشيدًا بهذا الإنجاز الذي يمثل بداية فصل جديد من تاريخ مصر المعاصر، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيكون بمثابة منارة للثقافة والحضارة، سواء للمصريين أو للعالم أجمع.

تفاعل شعبي وتأييد عبر منصات التواصل الاجتماعي

تزامن الافتتاح مع موجة من التفاعل الإيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون صورًا ومقاطع فيديو من الحدث، معبرين عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يعكس الإرادة القوية لشعب مصر في الحفاظ على تراثه الثقافي وإعادة تقديمه للعالم بصورة حضارية وراقية.

وفي الوقت ذاته، جرى تداول مئات التعليقات التي أثنت على التنظيم الرائع للحدث، وأشاد المشاركون بتقنيات العرض الحديثة، بالإضافة إلى العروض الثقافية والفنية التي تميزت بها فعاليات الافتتاح.