رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الدولة تُشرك النشء في لحظة تاريخية.. بث مباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير داخل مراكز الشباب

بوابة الوفد الإلكترونية

  تواصل الدولة المصرية كتابة فصول جديدة من مجدها الحضاري، حين تُفتح اليوم أبواب المتحف المصري الكبير أمام العالم، في حدث ينتظره المجتمع الدولي باعتباره أكبر متحف للحضارة المصرية عبر التاريخ، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة العالم وكبار المسؤولين والشخصيات الدولية.

 

وتترجم وزارة الشباب والرياضة هذا الحدث الاستثنائي إلى منظومة وعي ميدانية، حين تُخصّص مراكز الشباب والهيئات الشبابية والرياضية في جميع المحافظات لبث وقائع الافتتاح مباشرة عبر شاشاتها، لإتاحة الفرصة أمام آلاف الشباب لمتابعة هذا المشهد الحضاري الفريد، والتفاعل مع واحدة من أهم لحظات مصر الحديثة التي تُعيد تقديم ذاتها كقوة حضارية وثقافية دولية.

 

 
ويؤكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنّ هذه الخطوة تأتي إدراكًا لأهمية إشراك الأجيال الجديدة في الأحداث الوطنية الكبرى التي تُمثّل شاهدًا على ما يتحقق من إنجازات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أنّ المتحف المصري الكبير ليس مجرد مَعلم أثري، بل بوابة لاستعادة الوعي بالجذور، وتجسيد لقيم العزيمة والانتماء وقوة الإرادة التي حملها المصري القديم ونقلها للعالم عبر آلاف السنين.


ويقول صبحي إن بث الافتتاح داخل مراكز الشباب يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ شعور الفخر لدى الشباب بما تضمه مصر من ثروة حضارية فريدة، وتأكيد أنّ بناء الإنسان وعيًا وثقافةً وقيمًا يسير جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة في التشييد والبناء والتنمية المستدامة.

وتُراهن الوزارة على أن يتحول هذا الحدث إلى مساحة تفكير وتأمل لدى الشباب في تاريخ بلادهم، وأن يفتح الباب أمام تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية ورياضية مُلهمة تربط بين الماضي المجيد والحاضر المتجدد.
 
 

 


وتتوفر شاشات بث داخل عشرات المراكز في القاهرة والجيزة والإسكندرية وباقي المحافظات، مع تنظيم حضور شبابي واسع، وفعاليات تعريفية مصاحبة حول الرياضات في مصر القديمة وقصص الأبطال المصريين الذين نقشوا أسماءهم عبر العصور على صفحات التاريخ، بما يعكس امتداد الروح الرياضية من ميادين الفراعنة إلى الملاعب الحديثة.
 

 

ويعكس هذا التحرك قناعة الدولة بأن الرياضة ليست فقط منافسات وميداليات، بل امتداد طبيعي لروح حضارة بنت الإنسان وأطلقت قيم التفوق والصلابة والانضباط وهي ذات القيم التي بُني عليها المتحف المصري الكبير ليكون رمزًا لاستمرارية الهوية المصرية وقدرتها على التجدد والانطلاق نحو المستقبل بثقة راسخة.

 

يرى خبراء علم النفس الرياضي والتاريخ أن المصري القديم مارس الرياضة كفلسفة حياة، وليس مجرد نشاط بدني، إذ ارتبطت الألعاب عند الفراعنة بقيم الشجاعة والانضباط والروح القتالية وحماية الوطن، وهي ذات المبادئ التي تحاول الدولة غرسها اليوم لدى الأجيال الجديدة عبر دمج الثقافة والهوية مع الرياضة في مشروع وطني شامل لبناء وعي الإنسان المصري.