هشام طلعت مصطفى: أتوقع تدفقات سياحية هائلة بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير (شاهد)
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة طلعت مصطفى للتنمية، أن اليوم تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير؛ وصل سعر الغرف الفندقية في أسوان لـ1050 دولارًا، وفي القاهرة 1100 دولار؛ مؤكدًا أن هذا المعدل استثنائي، وغير معتاد عليه في مصر.
وقال مصطفى خلال كلمته على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، إن المتحف الكبير يوفر مصادر جديدة للعملة الصعبة، ويبشر بزيادة التدفقات الأجنبية في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن جهود مجموعة طلعت مصطفى، شملت بناء مجموعة فندقية ضخمة متصلة بالمتحف الكبير، بالإضافة إلى وسائل ترفيه، وسيتم الافتتاح خلال 3 سنوات.
وأشار مصطفى إلى أن عمل المجموعة على تطوير الفنادق التاريخية للدولة؛ مثل "مينا هاوس - كاتراكت - ماريوت الزمالك"؛ لمواكبة تطور السوق.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
