دليلك للمشاركة بالإحتفالات بإفتتاح المتحف المصري الكبير في قنا (تفاصيل)
تحتفل مصر اليوم بحدث استثنائي وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، وتشارك محافظة قنا؛ في الاحتفال بذلك الحدث الكبير، وحددت المحافظة 11 موقعًا يمكن للمواطنين التجمع فيها لمشاهدة البث المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وهذه المواقع تشمل ميدان ديوان عام المحافظة، ميدان الساعة، ميدان المحطة بمدينة قنا، وميدان الساعة بمدينة نقادة، وميدان العروسة بمدينة نجع حمادي، وشارع طراد النيل أمام هندسة كهرباء دشنا بمدينة دشنا، وميدان العمري بمدينة قوص، والمنطقة المجاورة لمجلس المدينة بقفط، وميدان المحطة بمدينة أبوتشت، وشارع الجمهورية أمام الوحدة المحلية بمدينة فرشوط.
وأوضح الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، أن الوحدات المحلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتأمين مواقع العرض وتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فخرًا لكل مصري، ويعد رسالة حضارية للعالم أجمع تؤكد مكانة مصر التاريخية ودورها الرائد في صون إرثها الثقافي والإنساني.
في ذات السياق وبالنسبة لطلاب جامعة قنا والقاطنين بالمدن السكنية الملحقة بالجامعة من طلاب وطالبات فقد حددت جامعة قنا ساحتها الكبري موقعًا للمشاركة فى الاحتفال.
وقررت إدارة الجامعة تشغيل الشاشات الكبيرة في ساحة الجامعة، لنقل البث المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025 تزامنا مع توقيت الافتتاح ويسبقها فقرات وعروض فنية يقدمها طلاب الجامعة، ودعت الجامعة جميع منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأسرهم والطلاب للحضور والتفاعل مع هذا اليوم الوطني المميز.
أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير:
*بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002 .
*مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة
*واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
*يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
*أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
*من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر) - يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
*في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
*المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
