رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الداخلية تنفذ خطة أمنية لتأمين الوفود المشاركة فى افتتاح المتحف المصرى الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

تكثف وزارة الداخلية من جهودها لخطة أمنية لتأمين الوفود المشاركة فى إفتتاح المتحف المصرى الكبير وإنتشار الخدمات الأمنية بمحيط المتحف. 

يأتي ذلك فى ضوء إستعداد الدولة المصرية لإستقبال ضيوفها من مختلف الدول فى حدث عالمى فريد من نوعه وهو إفتتاح المتحف المصرى الكبير أكبر وأهم الصروح الحضارية والثقافية فى العالم والذى يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة ويمثل جسراً يربط بين الماضى المجيد والمستقبل المشرق.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:

  • بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
  • وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
  • مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
  • واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
  • يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
  • أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
  • من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
  • يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
  • في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
  • المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

ووفرت مصر كافة وسائل الأمان لضيوفها ليستمتعوا بهذا الحدث الفريد حيث نشرت وزارة الداخلية الخدمات الأمنية فى كل مكان بشكل إنضباطى ومظهر حضارى تنفيذاً للخطة الأمنية التى تم وضعها لتأمين هذا الحدث الثقافى والحضارى الإستثنائى.

 

ويأتي الإنتشار الأمنى المكثف على كافة خطوط السير وأمام فنادق إقامة الوفود بشكلها الإنضباطى ومظهرها الحضارى تبعث برسائل طمئنة وأمان لكل المشاركين فى هذا الحدث التاريخى ومما يليق بمكانة مصر عالمياً إفتتاح المتحف المصرى الكبير ليس مجرد حدث أثرى بل هو رسالة أمان وسلام من أرض الكنانة للعالم تؤكد أن مصر مهد الحضارات وملتقى الثقافات وأرض الأمان والإستقرار عبر العصور .