رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

العرابي: استضافة مؤتمر الهيدرجين الأخضر بمشاركة ألمانيا تؤكد تغيير الصورة الذهنية بفضل الاستقرار

 السفير محمد العرابي
السفير محمد العرابي

أكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة الشعوب الأفروآسيوية، ووزير الخارجية الأسبق، أن الاستقرار في مصر هو المفتاح لنجاح أي خطط طموحة ولجذب أنظار العالم.

وأوضح السفير محمد العرابي، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن استضافة مصر لفعاليات كبرى مثل المؤتمر العالمي للهيدروجين الأخضر والذي تُشارك فيها دول ذات ثقل مثل ألمانيا، تعكس تغييرًا في الصورة الذهنية، مرجعًا ذلك إلى نقطة محورية واحدة هي الاستقرار في مصر، مؤكدًا أن العالم كله ينظر إلى الدول المستقرة، ولا يمكن بذل جهود أو استثمار في دول فيها حروب أهلية أو إرهاب أو عدم استقرار.

وأضاف أن الاستقرار هو المفهوم الذي يجعل القادة والملوك والرؤساء القادمين للاجتماعات في 1 نوفمبر يوم افتتاح المتحف المصري الكبير يأتون وهم مطمئنون أن في استقرار في الدولة المصرية.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين السياسة والاقتصاد، حسم السفير محمد العرابي الجدل حول من يسبق الآخر في جذب الاستثمار، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي هو الذي يجذب الاستثمار، و"لا يوجد مستثمر خاص أو دولة ستبحث عن التعاون مع دولة هشة أو فاشلة، مصر تُصنَّف كدولة راسخة، والاستقرار أمر مهم جداً وهو ما سيجلب الاستثمار"، مشددًا على أن الاقتصاد والسياسة أصبحا وجهين لعملة واحدة ولا يمكن الفصل بينهما، والتقدم الاقتصادي سيكون له دائمًا مغزى سياسي، ما يؤدي بدوره لزيادة التقدم الاقتصادي والاستثمار.

وردًا على سؤال حول التحديات التي تواجه مصر رغم التقدم، أشار إلى أن التحديات ما زالت قائمة ولا يمكن لأحد ادعاء نهاية الطريق، معقبًاك “نحن نعيش في إقليم مضطرب، أنتِ محاطة في الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة بقلاقل يمكن أن تؤثر على أمنك القومي”.

وأشار إلى أن مصر تحملت مسؤولية مضاعفة بالحفاظ على حدودها من كل الاتجاهات الاستراتيجية وفي الوقت نفسه بناء الدولة وتطوير البنية التحتية، مؤكدًا على أن التجربة المصرية في هذا الصدد تجربة رائدة، ويمكن أن تكون مثلاً لدول أخرى.