رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اندلاع حريق داخل شقة سكنية في منطقة الهناجر بالتجمع الثالث 

حريق شقة سكنية
حريق شقة سكنية

 تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على حريق اندلع داخل شقة سكنية في منطقة الهناجر بالتجمع الثالث.

 

 البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا في الساعات الأولى من صباح اليوم باندلاع حريق داخل إحدى العمارات السكنية بمنطقة الهناجر بالتجمع الثالث.

  وعلى الفور، تم الدفع بسيارة إطفاء، إلى مكان الحريق ترافقها سيارة إسعاف تحسبًا لوقوع أي إصابات بين السكان.

 وكشفت المعاينة الأولية أن النيران اندلعت داخل شقة بالطابق الثالث في أحد العقارات السكنية، وحاصر رجال الإطفاء ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة، إلى أن تمت السيطرة على الحريق بالكامل.

 

 ونفذت القوات عملية إخلاء مؤقت للسكان من المبنى كإجراء احترازي حفاظًا على سلامتهم، قبل أن تبدأ عمليات التبريد للتأكد من عدم اشتعال أي بقايا للنيران مرة أخرى.

 وأكدت المصادر الأمنية أنه لم تقع أي إصابات أو حالات اختناق بين قاطني العقار، بينما أسفر الحريق عن خسائر مادية محدودة داخل الشقة محل الواقعة.

 وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيق للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.

 

 

 وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، إلى جلسة 16 نوفمبر المقبل.


 وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.

 وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.


 وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.

 
 كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.

 وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.


 وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.