قبل ساعات من الافتتاح الكبير .. أسعار تذاكر المتحف المصري للمواطنين والأجانب
 
 
تترقب الدولة المصرية حدث هام عقب ساعات من الآن، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك لجذب الأنظار مع اقتراب افتتاحه الكامل في عام 2025.
وبذلك يصبح المتحف أحد أعظم الصروح الثقافية والسياحية في العالم، ومركزا عالميا لتاريخ وحضارة مصر القديمة.
وكانت إدارة المتحف، قد أعلنت بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل أسعار التذاكر الرسمية ومواعيد الزيارة والجولات الإرشادية، في خطوة تعكس حرص الدولة على جعل التجربة متاحة للجميع مع الحفاظ على القيمة الاقتصادية للموقع الأثري الأهم في القرن الحادي والعشرين.
أعظم الصروح الثقافية والسياحية في العالم
يواصل المتحف المصري الكبير جذب الأنظار مع اقتراب افتتاحه الكامل في عام 2025، ليصبح أحد أعظم الصروح الثقافية والسياحية في العالم، ومركزا عالميا لتاريخ وحضارة مصر القديمة.
وأعلنت إدارة المتحف، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل أسعار التذاكر الرسمية ومواعيد الزيارة والجولات الإرشادية، في خطوة تعكس حرص الدولة على جعل التجربة متاحة للجميع مع الحفاظ على القيمة الاقتصادية للموقع الأثري الأهم في القرن الحادي والعشرين.
أسعار تذاكر المتحف المصري
كشفت وزارة السياحة والآثار عن قائمة الأسعار الرسمية التي سيجري العمل بها خلال فترة التشغيل التجريبي والافتتاح الكامل، حيث تبلغ قيمة التذكرة للمصريين البالغين 200 جنيه، بينما يحصل الطلاب المصريون وكبار السن والأطفال على تذاكر بسعر 100 جنيه فقط، أما الزوار الأجانب والعرب فتبلغ قيمة التذكرة 1200 جنيه، في حين يدفع الطلاب والأطفال من الأجانب والعرب 600 جنيه، كما حددت الإدارة سعرا مخفضا لغير المصريين المقيمين في مصر يساوي نصف قيمة تذكرة الأجانب.
وتظل الأسعار ثابتة خلال فترة التشغيل التجريبي، على أن يتم رفع سعر تذكرة الأجانب فقط بعد الافتتاح الرسمي بنحو 5 دولارات إضافية، فيما تظل أسعار المصريين دون تغيير دعمًا للسياحة الداخلية وتشجيعا للمواطنين على زيارة المتحف.
ويقدم المتحف المصري الكبير جولات إرشادية احترافية برفقة مرشدين متخصصين في علم الآثار والتاريخ المصري القديم وتبلغ تكلفة الجولة للمصريين 350 جنيها، فيما تخفض للطلاب وكبار السن إلى 175 جنيها، أما الأجانب والعرب فتصل تكلفة الجولة إلى 1950 جنيهًا، وتنخفض إلى 980 جنيهًا للطلاب والأطفال وتتيح هذه الجولات فرصة استثنائية لاكتشاف تفاصيل المقتنيات النادرة، من قاعة الملك توت عنخ آمون إلى مراكب خوفو المهيبة.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير 
 
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 
                    
          
                