الميزانية السعودية تؤكد مرونة السياسة المالية وتوسع الإنفاق في القطاعات الحيوية
أكد الخبير الاقتصادي بندر الجعيد أن مؤشرات الميزانية السعودية للربع الثالث من عام 2025 تعكس مرونة السياسة المالية وقدرتها على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الإنفاق الحكومي اتجه بشكل واضح نحو القطاعات التحولية والمرتبطة بالاقتصاد غير النفطي.
وأوضح الجعيد، في مقابلة مع "العربية بزنس"، أن الإيرادات غير النفطية حققت قفزات كبيرة بدعم من جهود المملكة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، مؤكداً أن التذبذب في أسعار الخام لم يعد يؤثر على السياسة المالية السعودية التي باتت أكثر استدامة وانضباطاً.
وأضاف أن تمويل أدوات الدين يستند إلى تصنيف ائتماني قوي مدعوم باحتياطيات مالية كبيرة، سواء لدى البنك المركزي السعودي أو صندوق الاستثمارات العامة، ما يعزز من قدرة المملكة على المضي في خططها التنموية الطموحة.
وأشار الجعيد إلى أن الإنفاق الحكومي يشهد نمواً في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، إلى جانب المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير عوائد طويلة الأمد للاقتصاد الوطني.
وبحسب بيانات وزارة المالية السعودية، ارتفعت الإيرادات غير النفطية خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى نحو 119 مليار ريال، بزيادة نسبتها 1%، فيما بلغ إجمالي النفقات 358 مليار ريال بارتفاع قدره 6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
كما سجل الإنفاق على المنافع الاجتماعية حتى نهاية الربع الثالث من 2025 نحو 86 مليار ريال، في حين بلغ إجمالي الاحتياطيات الحكومية أكثر من 398 مليار ريال، ما يعكس قوة الموقف المالي للمملكة.
وفي السياق ذاته، حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً سنوياً بنسبة 5% خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدفوعاً بنمو الأنشطة النفطية بنسبة 8.2%، والأنشطة غير النفطية بنسبة 4.5%، وهو ما يؤكد استمرار مسار تنويع الاقتصاد وتعزيز دوره في دعم الناتج المحلي الإجمالي.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات



