رئيس الصين يتطلع للتعاون المُشترك مع أمريكا
دعا شي جين بينج، الرئيس الصيني، اليوم الخميس، إلى ترجمة نتائج اللقاءات التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقيات نهائية في أسرع وقت ممكن، مشدداً على أن الحوار هو الخيار الأفضل من المواجهة.
وأوضح الرئيس الصيني أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والاستمرار في مناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن بكين لا تسعى إلى تحدي أي دولة، بل تركز على شؤونها الداخلية والتنمية المستقرة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الرئيس الصيني أن الجانبين يتمتعان بآفاق واسعة للتعاون في مجالات متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي، داعياً الفرق الاقتصادية والتجارية في البلدين إلى العمل على تضييق نقاط الخلاف وتوسيع مجالات التعاون.
وكشف الرئيس الصيني أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها إشارة إيجابية نحو تعزيز الحوار الثنائي وتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين.
وي وقت سابق، قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، إن الرئيسين الأمريكي والصيني سيتمكنان من إتمام صفقة تيك توك في كوريا الجنوبية اليوم الخميس.
وشدد وزير الخزانة الأمريكي على أن تفاصيل صفقة تيك توك تم تسويتها.
ويُقصد بصفقة تيك توك هنا هي الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والصين حول ملكية أو إدارة تطبيق “تيك توك” (TikTok)، الذي تملكه شركة ByteDance الصينية.
الصفقة تدور عادة حول محاولة واشنطن إجبار الشركة الصينية على بيع التطبيق أو فصله عن الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، إذ تخشى الحكومة الأمريكية أن تستخدم بكين التطبيق لجمع بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التأثير على الرأي العام.
بمعنى آخر، “صفقة تيك توك” تشير إلى اتفاق محتمل بين البلدين بشأن مستقبل ملكية التطبيق وطريقة عمله داخل الولايات المتحدة، سواء عبر بيع حصصه لشركات أمريكية أو إيجاد آلية رقابية مشتركة تضمن حماية بيانات المستخدمين.
وبناءً على هذه المُعطيات فإن اجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني في كوريا الجنوبية قد يكون مناسبة لإتمام أو الإعلان عن اتفاق نهائي بشأن هذه القضية الحساسة.
وفي وقت سابق، ارتقى شهيد لبنان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمنطقة النبي شيت بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
شفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في وقت ساب قعن قيام شاحنات إسرائيلية بنقل كميات ضخمة من النفايات ومخلفات البناء إلى داخل قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم"، لتفريغها في مناطق مدمّرة بفعل الحرب.
وأظهرت مشاهد مصوّرة، وفق التقرير، الشاحنات تتوغّل لمسافة تتراوح بين 200 و300 متر داخل أراضي غزة، وتلقي حمولتها على أطراف الطرق دون مواقع مخصصة، قبل أن تعود إلى إسرائيل لإعادة التعبئة مجددًا.
وأقرّ ضباط إسرائيليون بأن القرار صدر ميدانيًا بهدف تحويل غزة إلى ما وصفوه بـ"جبال من القمامة والمخلفات"، بينما يجري استخدام شركات خاصة لنقل النفايات وتنفيذ العملية بشكل متكرر.
وأضاف التقرير أن المنطقة الحدودية بين غزة وإسرائيل تشهد تراكمًا كبيرًا لنفايات البناء ومخلفات الجيش الإسرائيلي، الناتجة عن إنشاء قواعد عسكرية مؤقتة وسياجات وطرق إسمنتية أقيمت خلال الحرب الأخيرة على القطاع.





