رئيس وزراء لبنان: التوغل الإسرائيلي يُعد اعتداءً على سيادة الدولة
قال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إن التوغل الإسرائيلي في بليدا واستهداف موظف بالبلدية اعتداء على مؤسسات الدولة وسيادتها.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة للحدود اللبنانية بحجة التعامل مع تهديدات مُحتملة.
وشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية تمكين مواطني الجنوب من العودة إلى منازلهم وترميم المتضرر منها، ولا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد عون في الوقت نفسه ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 بما يتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما دعا الرئيس إلى تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية ("الميكانيزم") من أجل وقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشدداً على أن الاستقرار في الجنوب يشكل أولوية وطنية في هذه المرحلة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا وبريطانيا تتحملان مسؤولية الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على ضرورة منع الانتهاكات ووضع حدودٍ أمام جموح حكومة إسرائيل.
وجاء حديثه في خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الخارجية البريطانية، إنه لا يمكن تقسيم غزة.
وأضافت: "يجب أن تكون غزة جزءا من حل الدولتين".
وتابعت بالقول: "نعمل مع واشنطن ودول أخرى لدعم آلية رقابة تضمن التزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بياناً دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة العدوان.
وأضافت: "اغتيال الاحتلال لثلاثة شبان في كفر قود بجنين هي حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائمه في الضفة المحتلة".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه وجّه جيش الاحتلال لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات التي وصفها بـ"الإرهابية" في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات طارئة اليوم.
وسيُناقش الاجتماع ما تراه إسرائيل خرقاً من حماس لاتفاق إعادة جثث الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إن سلاح الجو هاجم قبل قليل بتوجيه من الشاباك عددا ممن وصفهم بالمخربين في جنين بالضفة الغربية.
وأوضح البيان: "قضينا على 3 مخربين في قرية كفر قود في جنين بالضفة ".
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، أهمية الدور الوطني لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.
وشددت على ضرورة أن يعمل الجميع ضمن رؤية وطنية موحدة تكون بوصلتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.







