تشارلز سبنسر يكشف عن الأثر العاطفي العميق لتكريمات الأميرة ديانا
يتحدث إيرل تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة الراحلة ديانا، بصراحة نادرة عن تأثير التكريمات العامة لشقيقته على حياته العاطفية بعد مرور أكثر من ربع قرن على رحيلها المأساوي.
ذكريات لا تُمحى بعد 28 عامًا من الرحيل
ما زال العالم يتذكر حادث السيارة المأساوي الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في 31 أغسطس عام 1997، والذي ترك جرحًا عميقًا في قلوب الملايين حول العالم.
ورغم مرور السنوات، فإن الحزن على "أميرة الشعب" لم يتلاشَ، بل تحوّل إلى رمزية خالدة للرحمة والإنسانية.
ومع ذلك، فإن جانبًا آخر من القصة يرويه الآن شقيقها الأصغر، وهو الجانب الإنساني المؤلم للعائلة التي تعيش هذا الفقد يومًا بعد يوم.
بوح صادق من بودكاست مؤثر
خلال ظهوره في بودكاست "روزبد" مع الإعلامي جيلز براندريث، تحدث سبنسر بصراحة عن التحديات العاطفية التي يواجهها عند تفاعل الناس معه بشأن وفاة شقيقته. وقال: "سأخبرك بما أجده صعبًا للغاية... في بعض الأحيان يأتي أشخاص لا أعرفهم ويشعرون أنه من واجبهم إخباري بمكان وجودهم عندما علموا بوفاتها. ربما يكون ذلك مريحًا لهم، لكنه مؤلم بالنسبة لي."
تقاليد عائلية للحفاظ على الذكرى
كشف سبنسر عن الطريقة الهادئة التي يختار بها هو وأطفاله إحياء ذكرى ديانا كل عام، موضحًا أنهم يقومون بقطف الزهور وزيارة قبرها في ملكية العائلة في ألثورب. وأشار إلى أن هذه اللحظات العائلية البسيطة تمنحه شعورًا بالسلام والاتصال الروحي بأخته الراحلة بعيدًا عن الأضواء والتغطيات الإعلامية.
مكان الراحة الأخير لأميرة القلوب
تُدفن الأميرة ديانا في جزيرة صغيرة تقع وسط بحيرة تُعرف باسم أوفال ليك داخل أراضي منزل العائلة التاريخي في نورثهامبتونشاير بإنجلترا. ويُعد المكان مزارًا رمزيًا يعبّر عن الحب الأبدي الذي يكنّه الملايين لامرأة غيّرت ملامح الإنسانية في حياتها وبعد رحيلها.
ورغم مرور الزمن، يظل صوت تشارلز سبنسر تذكيرًا صادقًا بأن وراء كل رمز إنساني قصة عائلة ما زالت تتعامل بصمت مع حزنٍ لا يزول.