جامعة سمنود توقّع بروتوكول تعاون مع الشركة العربية للاقمشة النوفوتية
وقعت جامعة سمنود التكنولوجية بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة برئاسة الدكتور منتصر دويدار رئيس الجامعة، والشركة العربية لأقمشة النوفوتية والوبريات والملابس الجاهزة ممثلة في المهندس أدهم عبد الهادي خليل مدير عام الشركة، وذلك على هامش اللقاء الذي جمع الجانبين لمناقشة سبل تطوير منظومة التعليم التكنولوجي وتوسيع مجالات التدريب العملي والتطبيقي لطلاب الجامعة. ويهدف البروتوكول إلى تبادل الخبرات الفنية والعلمية والتطبيقية بين الطرفين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التدريب الصيفي و الميداني والبحث التطبيقي والتصميم والإنتاج الصناعي، بما يساهم في تأهيل طلاب جامعة سمنود التكنولوجية ليكونوا كوادر متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. وشهد توقيع البروتوكول حضور الدكتور وليد رسلان عميد الكلية، والدكتور بيشوي وصفي عضو هيئة التدريس بقسم الغزل والنسيج، حيث أكد الجميع على أهمية هذا التعاون كنموذج رائد للتكامل بين الجامعة والصناعة في ظل رؤية الدولة المصرية نحو دعم التعليم التطبيقي وربط مخرجاته باحتياجات السوق.
وأعرب الدكتور منتصر دويدار عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر الذي يجسد توجه جامعة سمنود التكنولوجية نحو تحقيق التكامل الحقيقي بين التعليم والتدريب والإنتاج، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية بخطى ثابتة في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات صناعية كبرى تساهم في الارتقاء بمستوى التعليم التكنولوجي وتخريج جيل مؤهل يمتلك المهارة والمعرفة. ومن جانبه أكد المهندس أدهم عبد الهادي خليل حرص الشركة على دعم طلاب الجامعة وتوفير فرص تدريب متميزة داخل مصانعها بما يتيح لهم التعرف على أحدث التقنيات والعمليات الصناعية في مجالات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة. وأكد ان الشركة تطبق كل نظم الجودة العالمية. ومنتجات الشركة تضاهي وتفوق مواصفات المنتجات العالمية. وان كل منتجات الشركة تصدر للخارج.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور أن هذا البروتوكول يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مشرق للتعليم التكنولوجي بسمنود ورسالة واضحة بأن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو الريادة والابتكار وخدمة الوطن من خلال إعداد أجيال قادرة على البناء والإبداع.
يأتي ذلك فى إطار سعى جامعة سمنود التكنولوجية الدؤوب نحو تعزيز التعاون مع مؤسسات الصناعة الوطنية وتفعيل دور التعليم التكنولوجي في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي .