رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك الدكتور نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية، في هذا الحدث الكبير، في إطار تعزيز العلاقات الطيبة وروح التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية في خدمة المجتمع، وتأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على دعم قيم المواطنة والتعايش المشترك، وتقديرها للجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية في خدمة المجتمع المصري وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والعمل المشترك.

شهد الحفل حضور عدد من الوزراء، وكبار رجالات الدولة، من بينهم السفير، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، والدكتور، شريف فاروق،وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتوره مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والشخصيات العامة.

مفتي الجمهورية يلقي محاضرة بعنوان “منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ

وعلى صعيد اخر، ألقى الدكتور  نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور الدكتور حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الملحدين ليسوا على فكر واحد أو تصور موحّد، وأن الداعية الواعي ينبغي أن يُدرك اختلاف منطلقاتهم الفكرية والنفسية، ليتمكن من تفنيد شبهاتهم بالحجة والدليل، ومخاطبتهم بالحكمة والموعظة الحسنة، مستندًا في ذلك إلى منهج الأزهر الشريف القائم على الاعتدال، والتوازن بين العقل والنقل.

كما نوّه فضيلته إلى أن العصر الرقمي وما يشهده من انفتاح معرفي واسع قد أتاح انتشار بعض الأفكار الإلحادية عبر الفضاء الإلكتروني، مما يستدعي إعداد الداعية إعدادًا علميًّا وفكريًّا متكاملًا يجمع بين التمكن الشرعي والوعي المعاصر لمواجهة هذه التحديات بوعي ومسؤولية.

وفي ختام اللقاء، عبّر السادة الوعّاظ المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه المحاضرة، مثمّنين حضور فضيلة مفتي الجمهورية وحرصه على الالتقاء بهم ومشاركتهم الحوار، مؤكدين أن اللقاء أضاف لهم رؤى جديدة وأساليب مؤثرة في معالجة قضايا الفكر والإيمان، وقد حرصوا في ختام الفعالية على التقاط الصور التذكارية مع فضيلته تقديرًا لمكانته العلمية وشخصه الكريم.