أثرية: المتحف المصري الكبير يروي قصة الحضارة المصرية بأسلوب يجمع بين العلم والجمال
أكدت آيات فاروق، الأثرية بإدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، أن المتحف لا يُعد مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل يقوم على فلسفة متكاملة تهدف إلى تقديم قصة الحضارة المصرية القديمة بأسلوب يجمع بين الدقة الأكاديمية وجاذبية العرض البصري.
تفاصيل المتحف المصري الكبير:
وأوضحت “فاروق”، خلال لقاءه ببرنامج “هذا الصباح”، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المتحف المصري الكبير، يضم أكثر من منطقة عرض، تبدأ من ميدان المسلة المعلقة، وهي الأولى من نوعها في العالم، حيث تتيح للزائر فرصة مشاهدة خرطوش الملك رمسيس الثاني أسفل بدن المسلة من خلال تصميم هندسي فريد يعتمد على قاعدة خرسانية مضادة للاهتزازات لضمان سلامتها.
وأضافت، أن البهو العظيم يمثل ثاني مناطق العرض، وقد تم تخصيصه للقطع الأثرية الضخمة التي تتناسب مع ارتفاعه الكبير، مشيرةً إلى أن تمثال الملك رمسيس الثاني يتصدر البهو ليكون أول ما يستقبل الزائرين، في تجسيد رمزي لعظمة هذا الملك وإنجازاته.
وأشارت إلى أن الدرج العظيم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات، حيث ينتهي بمنظر بانورامي مهيب للأهرامات، مما يخلق تجربة بصرية مميزة ترافق الزائر أثناء صعوده نحو القاعات الرئيسية، وعلى رأسها قاعات الملك توت عنخ آمون.






