قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر
أعلنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية يوم الأحد أنها سيطرت بالكامل على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غربي السودان.
وقالت المجموعة شبه العسكرية في بيان نشرته على منصة التواصل الاجتماعي تيلجرام: "يمثل انتصار اليوم لحظة محورية، بالنظر إلى الأهمية الرمزية والاستراتيجية والعسكرية للفاشر".
ولم يصدر الجيش السوداني أي تعليق رسمي على التطورات، فيما تشير التقارير الواردة من الميدان إلى روايات متضاربة حول الوضع في المدينة، التي تخضع للحصار منذ مايو/أيار 2024.
وقالت "لجان مقاومة الفاشر"، وهي مجموعة تطوعية محلية، في بيان منفصل إن "المعارك في الفاشر لا تزال مستمرة، والمقاتلون صامدون".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، زعمت قوات الدعم السريع أنها استولت على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني - وهو آخر معقل للجيش في منطقة دارفور - ونشرت مقاطع فيديو على منصة إكس تظهر مقاتلين يحتفلون أمام بوابة المجمع.
وكانت الفاشر آخر مركز إداري رئيسي في منطقة دارفور السودانية لا يزال تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية. وهي تخضع لحصار مكثف من قبل قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر، مما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ولا يزال السودان غارقا في صراع مدمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، اندلع في أبريل 2023. وقد أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين، مما دفع بالبلاد إلى أزمة إنسانية أعمق.
ماليزيا تُعلن استعدادها لإرسال قوات لحفظ السلام إلى قطاع غزة
أعرب رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، استعداد بلاده للمشاركة في مهمة أممية لحفظ السلام بقطاع غزة بالتعاون مع الدول ذات الرؤى المماثلة، ومنظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الـ47 في كوالالمبور الأحد.
وأكد أنوار إبراهيم، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: "جددت ماليزيا موقفها الثابت الداعم للنضال الفلسطيني، كما رحبت بالموقف المتسق للأمم المتحدة وقرار محكمة العدل الدولية الذي أقر بأن الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية في غزة يشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف أن اللقاء مع جوتيريش هدف أيضاً إلى تعزيز التعاون بين ماليزيا والأمم المتحدة، بما في ذلك شراكة آسيان-الأمم المتحدة.
وبحسب تقارير إعلامية تدرس إدارة ترامب إمكانية تشكيل قوة دولية تضم مصر وإندونيسيا ودول الخليج العربية، في حين تستبعد إرسال قوات أمريكية إلى غزة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول العربية أو غيرها مستعدة للمشاركة ميدانيا في هذه القوة، وسط تحفظات إسرائيلية على طبيعة تركيبها، وفقا لروسيا اليوم.





