ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للنشء
شباب الشرقية يواصل اللقاءات الحوارية بمشاركة 500 شاب وفتاة
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، جهودها في تنظيم اللقاءات الحوارية التي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومثقف يمتلك المهارات الحياتية والقيادية اللازمة للمشاركة في بناء الوطن، وذلك في إطار تنفيذ فعاليات المؤتمر الوطني للنشء في نسخته الرابعة الذي يقام تحت شعار "بناء جيل"، وبتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية .
حيث شهد مركز شباب الزقازيق البحري إقامة ثاني اللقاءات الحوارية بمشاركة ما يقرب من 500 شاب وفتاة من النشء يمثلون مختلف إدارات الشباب بالمحافظة.
وأكد المحافظ على الدور الحيوي لمديرية الشباب والرياضة في دعم وتنمية مهارات الشباب والنشء من خلال البرامج والمبادرات المتنوعة التي تجمع بين الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالشباب باعتبارهم قاطرة التنمية ومحور التقدم نحو مستقبل أفضل.
كما أوضح أن هذه اللقاءات تمثل منصة حوارية مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز روح الانتماء الوطني، بما يسهم في تنمية الوعي المجتمعي وترسيخ مفاهيم المواطنة الإيجابية لدى الأجيال الجديدة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن اللقاء يأتي في إطار خطة المديرية الهادفة إلى بناء قدرات النشء وتعريفهم بجهود الدولة المصرية وإنجازاتها في مختلف القطاعات، فضلًا عن غرس قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف أن اللقاء تضمن مناقشة عدد من القضايا المجتمعية المهمة التي تمس حياة الشباب، منها: بناء الإنسان المصري وجودة التعليم، الهوية الوطنية والمشاركة المجتمعية، التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، الأمن المجتمعي ومواجهة السلوكيات السلبية.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن فعاليات المؤتمر اعتمدت على أساليب تفاعلية حديثة مثل العصف الذهني والمناقشات الحوارية والورش التشاركية، بما يتيح للشباب والنشء التعبير عن آرائهم بحرية وتقديم رؤيتهم حول القضايا المطروحة، الأمر الذي يعزز من مهارات التفكير النقدي والإبداعي لديهم.
وخلال اللقاء، قدمت الدكتورة رحاب عسكر والدكتور أيمن حمدي – المدربان بالمؤتمر – مجموعة من المحاضرات التوعوية حول كيفية الحفاظ على الوطن من الحروب الداخلية والخارجية، وطرق التخطيط للمستقبل وصناعة القائد الإيجابي الذي يتحلى بروح المسؤولية وحب الوطن.
كما تم التأكيد على أهمية المشاركة الشبابية في المبادرات الوطنية التي تنمي المهارات وتعزز روح الانتماء والمواطنة الفاعلة لدى النشء.
وفي ختام الفعاليات، تم اختيار أفضل الطلائع المشاركين لتمثيل إداراتهم في اللقاء القمي الذي من المقرر عقده بمكتبة مصر العامة بالزقازيق بعد الانتهاء من جميع اللقاءات الحوارية المزمع تنفيذها تباعًا في مركز التنمية الشبابية بكفر صقر ومركزي شباب الزقازيق البحري والإبراهيمية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالًا لجهود الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وحرصها على إعداد جيل جديد قادر على قيادة المستقبل بفكر مستنير ومهارات متطورة وروح وطنية عالية.







