الوفد يحتشد في المحلة الكبرى خلف مرشحه مصطفى الجندي رمز النخلة
عقد بمقر حزب الوفد فى مدينة المحلة الكبرى مؤتمر انتخابى لدعم مرشح الحزب مصطفى الجندى رمز «النخلة ٤» بحضور قيادات الحزب وخوضه خطة خدمية للمدينة.
مصطفى الجندي يشعل سباق الانتخابات في المحلة بخطة خدمية شاملة
خرج مؤتمر انتخابى، نظمته لجنة حزب الوفد بالمحلة الكبرى، تحت سقف الحشد التنظيمى لدعم ترشيح مصطفى الجندى رمز «النخلة رقم 4» في الانتخابات المقبلة، فى خطوة تعكس حيوية الحراك الانتخابى داخل ثالث المدن المصرية من حيث الكثافة السكانية.
عقد اللقاء فى مقر حزب الوفد بالمحلة الكبرى، حيث اجتمع مرشح الحزب مع أعضاء اللجنة والقيادات الحزبية ومناضلى الحزب والجمهور الحاضر، وسط أجواء تنظيمية تتيح له عرض برنامجه الانتخابى وخطة العمل التى ينوى تنفيذها إن حظى بثقة الناخبين.
شهد اللقاء كلمة افتتاحية من جانب لجنة حزب الوفد بالمحلة الكبرى، رحبت بالحضور واعتبرت المؤتمر نقطة انطلاق لمرحلة مكثفة من الحملة الانتخابية التى تثق فى قدرة مصطفى الجندى على تغيير المشهد المحلى لخدمة أبناء المدينة.
بعدها تولى الجندى المنبر ليعرض رؤيته بشأن تلك الخطة التى وصفها بأنها «خدمة عاجلة ومستمرة» لأهالى المحلة، موضحا الأولويات التى سيبدأ بها فور انتخابه، ومنها ملف النظافة وتحسين بيئة المدينة، تطوير البنية التحتية، تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية للشباب، وتكثيف التواصل مع المواطنين لاستقبال ملاحظاتهم ومشاكلهم.
دعم قيادى غير محدود من مناضلى الحزب
فى إطار متابعة الحملة، شارك فى المؤتمر الدكتور محمد عبده، عضو مجلس النواب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدا وقوفه الكامل بجانب مرشح الحزب ومشددا على أن اختيار الجندى يمثل «خارطة طريق» للتنمية الحقيقية فى المحلة الكبرى.
كما حضر اللقاء أيضا السيد مصطفى حموده، وكيل مجلس الشيوخ السابق، الذى أعرب عن تأييده الكامل لمصطفى الجندى فى معركته الانتخابية، مشيرا إلى أن الحملة ستدير بوعي ومسؤولية للخدمة الفعلية لا مجرد الظهور الإعلامى.
انتهى اللقاء بجلسة مناقشة مفتوحة بين الجندى وجمهور الحاضرين، تمكن خلالها من فتح باب الأسئلة وتبادل الآراء مع الحاضرين، وأعلن خلالها من جديد التزامه بخدمة أبناء المحلة.
ووعد بأن يكون «نائبا عاملا» يشد على يد المواطنين فى كل أقسام المدينة، وانه سيعمل على أن تكون المحلة الكبرى فى مصاف المدن المتطورة وليس مجرد عنوان على الخريطة.
وسط هذا الحراك، أكد عدد من قيادات حزب الوفد بالمحلة الكبرى على تعبئة الصفوف الحزبية، واستعدادهم لتحشيد الكوادر وتنظيم الجولات الميدانية والتواصل مع الناخبين، بهدف الوصول إلى أكبر قدر من التفتيش الحركى والانتخابى وضمان حضور جماهيرى فعال عند التصويت.
لقد بدا اللقاء وكأنه إعلان بدء لمرحلة جديدة فى المدينة تحت شعار «الوفد والخدمة» كما عبر أحد المتحدثين، وهو ما يعكس رغبة الحزب ومرشحه فى تقديم صورة مختلفة عما اعتاد عليه المشهد الانتخابى، صورة تركز على المعاملة اليومية للمواطنين وإحساسهم بأن من يمثلهم فى البرلمان سيظل قريبا منهم وليس بعيدا على منصة الانتخاب فقط.
أما بالنسبة للمدينة ذاتها، فالمحلة الكبرى – باعتبارها ثالث أكبر مدن الجمهورية بعد القاهرة والإسكندرية – تشكل بؤرة سياسية محورية فى المحافظة، ويعيش فيها عدد كبير من الناخبين الذين يتطلعون إلى تغيير ملموس فى أداء ممثليهم، وهو ما يضع على عاتق مرشح حزب الوفد مهمة كبيرة فى إثبات قدرة على الإنجاز، ويبدو من خلال هذا المؤتمر أن الحملة تسعى إلى توصيل هذا الطموح إلى الشارع فى صيغة عملية وليس كلمات انتخابية فقط.
وبينما يتجه مستقبل المعركة الانتخابية فى المحلة الكبرى نحو اشتداد المنافسة، فإن ما ميز هذا الحدث هو التركيز الواضح على البرنامج الخدمى والحواري، بعيدا عن الشعارات المجردة، مع توليفة من الدعامة التنظيمية للحزب والقيادات ذات الخبرة الحزبية.
ويعد حضور قيادات مثل محمد عبده ومصطفى حموده إشارة إلى أن حزب الوفد يخطط لحملة منتظمة ويحاول إسقاط فكرة أن الانتخابات تقتصر على الظهور الإعلامي فقط.






