محادثات أوروبية صينية في بروكسل لخفض التوتر التجاري حول صادرات المعادن النادرة
يستعد مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والصين لعقد اجتماعات في بروكسل الأسبوع المقبل في إطار جهود تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية المتزايدة بين الجانبين، خاصة بعد توسيع بكين قيودها على صادرات المعادن النادرة التي تُعد أساسية لقطاعات صناعية أوروبية مهمة مثل صناعة السيارات والطائرات.
وجاءت هذه الخطوة بعد مكالمة عبر الفيديو استمرت ساعتين بين المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ووزير التجارة الصيني وانغ ون تاو، اتفق خلالها الطرفان على استضافة بروكسل لجولة جديدة من المحادثات.
وذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من الاجتماعات الحضورية والافتراضية ستُعقد خلال الأسبوع المقبل ضمن ما يُعرف بـ «حوار مراقبة الصادرات»، مشيرةً إلى أن شفتشوفيتش ووانغ لن يشاركا بشكل مباشر في هذه الاجتماعات، بحسب وكالة رويترز.
وخلال مكالمتهما، ناقش الجانبان عدداً من الملفات الحساسة التي تُفاقم الخلاف التجاري بينهما، من بينها المعادن الأرضية النادرة، والرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية، إلى جانب القيود الهولندية على شركة “نيكسبيريا” لتصنيع رقائق الكمبيوتر المملوكة للصين.
وتُعد المعادن الأرضية النادرة، وعددها 17 عنصراً، مكونات استراتيجية تُستخدم في تصنيع السيارات الكهربائية ومحركات الطائرات والرادارات العسكرية. وتخضع 12 من هذه المعادن حالياً لقيود تصدير صينية، بينما تُنتج الصين نحو 90% من المعادن النادرة المعالجة والمغناطيسات الأرضية النادرة عالمياً، ما يمنحها نفوذاً واسعاً في سلاسل الإمداد العالمية.
- محادثات أوروبية صينية في بروكسل لخفض التوتر التجاري حول صادرات المعادن النادرة
- محادثات أوروبية صينية
- بروكسل
- صادرات المعادن النادرة
- المعادن النادرة المعالجة والمغناطيسات الأرضية
- المعادن الأرضية النادرة
- المعادن حاليا لقيود تصدير صينية
- المعادن النادرة المعالجة والمغناطيسات
- المفوضية الأوروبية
- مجموعة من الاجتماعات الحضورية والافتراضية



