فيفتي سنت يهاجم ديدي بسخرية لاذعة بعد مزاعم تعرضه لهجوم داخل السجن

ديدي .. فجّر مغني الراب الأمريكي فيفتي سنت موجة من الجدل بعد رده الحاد على التقارير التي تحدثت عن تعرض المنتج الموسيقي الشهير شون “ديدي” كومز لهجوم داخل السجن. 

وأفادت تقارير صحفية أن ديدي استيقظ ليجد “سكينًا على رقبته”، في حادثة كادت أن تودي بحياته، وفقًا لما نقله أحد المقربين منه.

تفاصيل الهجوم المزعوم داخل الزنزانة

نقل صديق ديدي، شارلوتشي فيني، في تصريحات لصحيفة ديلي ميل، أن المنتج الأمريكي تعرض لمحاولة ترهيب خطيرة من أحد السجناء. 

وقال فيني: “استيقظ شون ووجد سكينًا على رقبته. لا أعلم ما إذا كان قد قاوم أم أن الحراس تدخّلوا، لكن ما حدث كان رسالة تحذيرية واضحة. لو أراد هذا الرجل إيذاءه، لكان شون الآن في عداد القتلى”. وأضاف أن الحادث ربما كان بمثابة تهديدٍ مقصود لإخافة ديدي، مؤكدًا أن الأخير “لن يسمح لأحد بترهيبه، لأنه رجل من هارلم يعرف كيف يواجه الخطر”.

رد ساخر من 50 سنت يشعل النقاش

لم يفوّت 50 سنت، واسمه الحقيقي كورتيس جاكسون، الفرصة للسخرية من غريمه القديم. ونشر عبر حسابه على إنستجرام لقطة شاشة من أحد التقارير التي تناولت الحادثة، وكتب ساخرًا: “هل أصبح يبلغ الآن؟ قالوا إنهم طعنوه وقالوا: الجنوب خرج! هههه”. 

ورغم أن المنشور حُذف لاحقًا، إلا أنه انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل، حيث انقسم الجمهور بين من رأى تعليقه قاسيًا، ومن اعتبره استمرارًا لعلاقتهما المتوترة التي تعود إلى سنوات طويلة.

عداء قديم يتجدد من وراء القضبان
يُذكر أن الخلاف بين ديدي و50 سنت ليس جديدًا، إذ تبادل النجمان الانتقادات والسخرية في أكثر من مناسبة. وفي وقت سابق من الشهر نفسه، سخر 50 سنت من ديدي بعد أن ادّعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كومز طلب منه عفوًا رئاسيًا، قائلاً: “يا رجل، لا يمكنك طلب عفو وأنت تثرثر هكذا، ارحل من هنا”.

تطورات مرتقبة وسط غموض القضية

حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من إدارة السجن حول تفاصيل الحادثة المزعومة أو مدى صحتها. وبينما تتواصل التكهنات حول سلامة ديدي، يواصل 50 سنت استغلال الموقف عبر منشوراته الساخرة، في مشهد يعكس مدى احتدام الصراع بين اثنين من أكثر نجوم الراب تأثيرًا وإثارةً للجدل في المشهد الأمريكي.