البيت الأبيض: الإغلاق الحكومي يعرقل إصدار تقرير التضخم الأمريكي لشهر أكتوبر
أعلن البيت الأبيض أن الإغلاق الحكومي المستمر منذ أربعة أسابيع قد يمنع نشر بيانات التضخم لشهر أكتوبر، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة. الإغلاق ناتج عن خلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول تمويل الحكومة ودعم التأمين الصحي، مما أدى إلى تعطيل عمل الموظفين الفيدراليين وأدى إلى حالة من الاضطراب في الأسواق والاقتصاد.
في بيان أصدره يوم الجمعة، ذكر البيت الأبيض أن الحكومة الأميركية على الأرجح لن تتمكن من نشر بيانات التضخم لشهر أكتوبر بسبب استمرار الإغلاق. وأوضح في منشور عبر منصة "إكس" أن توقف التمويل يمنع الموظفين الفيدراليين من أداء مهامهم، مما يحرم الحكومة من الحصول على بيانات أساسية، مضيفًا أنه "سيكون هذا أول مرة في التاريخ" لا تُنشر فيها هذه البيانات.
من جانبها، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في منشور منفصل على "إكس" إن استمرار الإغلاق الحكومي من قبل الديمقراطيين سيؤدي على الأرجح إلى تأجيل إصدار تقرير التضخم لشهر أكتوبر، مما سيترك الشركات والأسواق والعائلات وكذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي في حالة من الارتباك.
من جهة أخرى، لم يتلقَ مكتب إحصاءات العمل الأميركي تعليقًا فوريًا على هذا الموضوع.
ويستمر الإغلاق الحكومي للأسبوع الرابع على التوالي، بعدما اعترض الديمقراطيون في مجلس الشيوخ مرارًا على مشاريع قوانين الإنفاق المؤقتة، مطالبين بتمديد دعم التأمين الصحي. أزمة التمويل هذه دفعت إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترمب إلى منح إجازات غير مدفوعة لعدد كبير من الموظفين الفيدراليين، بما في ذلك موظفين في الوكالات الحكومية الرئيسية.



