نقيب الفلاحين: المزارعون لا يحتاجون إلى الدعم
صرح حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن ابتداء من الشهر المقبل ستبدأ قوافل التنمية الزراعية الشاملة تحت رعاية وزير الزراعة بكل محافظات مصر بعنوان (معاك في الغيط ومعا نحصد الخير)، بحضور قيادات وزارة الزراعة وقيادات الفلاحين وقيادات المجتمع المدني وقيادات التنمية، بأهداف عدة منها الإرشاد الزراعي للفلاحين في كل المحاور الزراعية لكل محافظة، بالإضافة إلى قوافل بيطرية كاملة لتقديم الخدمات البيطرية لكل المربين في وجود قيادات مركز البحوث الزراعية وقيادات صندوق التأمين على الماشية لنشر الوعي الزراعي بكل ما هو جديد، وبث ثقافة التأمين لمساندة المربين والمزارعين وتحقيق الاستقرار والطمأنينة للمربين والفلاحين والحفاظ على الثروة الحيوانية وتطويرها بما يناسب إمكانيات كل محافظة.
وأوضح نقيب الفلاحين أن وزير الزراعي بدأ فعليا تفعيل توجيهات القيادة السياسية على الأرض بعدة محاور ستؤدي بالنهاية إلى رفعة شأن الفلاحين وتحسين دخولهم بما يساعدهم عن الاستغناء عن أي دعم مادي بل يجعلهم قادرين على دعم البلد.
ولفت إلى أن استمرار الدعم المادي إلى ما لا نهاية يظهر فشل في تحقيق هدف الدعم والذي يهدف أساسا إلى مساندة المتعثرين للخروج من عثرتهم وليس البقاء تحت رحمة الدعم وانتظاره والتكيف معه.
وأضاف أبوصدام، أن وزير الزراعة بدأ فعليا تفعيل منظومة متكاملة طبقا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة تهدف لتحسين معيشة الفلاحين وزيادة الإنتاج ورفع الأعباء عنهم وإزالة المعوقات التي تحول دون رفعة شأنهم بداية من جلسات حوارية وندوات بكل محافظات مصر يلتقي بها المسؤولون وجها لوجه بالفلاحين بإماكن سكنهم والنظر بجدية في تحقيق طموحاتهم وحل مشاكلهم، سيشهد يوم الأحد القادم مركز البحوث الزراعية حوار مجتمعي لمناقشة التعديلات المقترحه بقانون التعاونيات لتعزيز دور التعاونيات في توفير مستلزمات الإنتاج وتسويق المحاصيل لتحقيق دورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والنظر في مدة انتخاب مجلس الإدارة وضمان تمثيل صغار الفلاحين فيه.
وأكد عبدالرحمن أن بداية القوافل ستكون يوم 9 نوفمبر المقبل بقرية الشيخ مسعود مركز العدوة محافظة المنيا تحت رعاية كاملة لوزارة الزراعة وبحضور كل القيادات لحل أية مشاكل وإزالة العقبات أمام الفلاحين والمستثمرين الزراعيين بما يحقق الغاية المثلي وهي تحقيق الأمن الغذائي وتحسين معيشة الفلاحين وتقديم الدعم المعنوي والإرشادي للانتقال للجمهورية الجديدة بسواعد فتية وفكر جديد يقوي روح العزة ويغرس مبادئ الإيثار والعطاء ويقضي على المذلة وثقافة انتظار الهبة ومد الأيادي.