دهس في بيفرلي هيلز.. حين تحولت غيرة طلابية إلى جريمة أسرة كاملة
قررت نيابة أول وثان الشيخ زايد حبس المتهم الرئيسي المعروف باسم «الملاكم» أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في القتل والاشتراك في دهس أب ونجله وابن شقيقته داخل كمبوند بيفرلي هيلز إثر مشاجرة طلابية وتحولت إلى حادث دهس مروع.
النيابة تحبس «الملاكم» احتياطيًا 4 أيام بتهمة دهس أسرة كاملة:
انطلقت أحداث الواقعة في مشهد بدا بسيطًا في بدايته حين نشبت مشاجرة بين طلاب بمدرسة خاصة بمدينة الشيخ زايد بسبب خلاف حول طالبة، لكن تلك المشاجرة المدرسية ما لبثت أن اشتعلت وانفجرت في المساء داخل كمبوند «بيفرلي هيلز» بمدينة الشيخ زايد حين تقابل أولياء الأمور والأطراف المتنازعة لتسوية الأمر وبدت الأجواء هادئة قبل أن تنقلب فجأة إلى فوضى.
تفاصيل التحقيقات التي باشرتها نيابة أول وثان الشيخ زايد، كشفت أن الطالب «حازم». اضطر لاحقا لنقل والده إلى المستشفى في حالة حرجة، ونجله «حازم»، وابن شقيقته «سعيد».
كانوا ضحايا تصرف حاد انطلق من أولياء الأمور وليس فقط من الصغار.
أشارت التحريات إلى أن المتهم الأب قاد سيارته باتجاه المجني عليهم داخل كمبوند بيفرلي هيلز، وأسفر ذلك عن إصابات بالغة لأبيهم وابنه وابن شقيقته.
في التوقيف أمام النيابة أنكر الطالب «محمد». المعروف بلقب «الملاكم».، نجل المتهم الأب، ما نسب إليه، مؤكدا أنه كان يحاول تهدئة الأمر، وأنه لم يشارك بالضرب ولم ير والده يعتدي، وقال «ماضربتش حد ومشفتش والدي بيعتدي».
قررت النيابة حبس «الملاكم» أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الاشتراك في التعدي على أسرة كاملة والاشتراك في حادث دهس، وطلبت التحريات والتفريغ الدقيق لجميع كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث قبل اتخاذ القرار لاحقا.
كما قررت نيابة أول وثان الشيخ زايد حبس الأب المتهم 4 أيام أولا على ذمة التحقيقات بعد دهسه طلابا داخل الكمبوند، وجرى تجديد حبس المتهم الرئيسي والده لاحقا، لمدة 15 يوما بتهمة الشروع في القتل إثر دهس «حازم» وابن شقيقته «سعيد».
وبحسب ما ورد في التقارير الطبية فإن الأب ما زال يخضع للعناية المركزة داخل المستشفى، فيما ينتظر الابن «حازم» إجراء عملية جراحية في قدمه، والابن «سعيد» يعاني من جروح وسحجات وكسور في الوجه والأنف والجسد، فيما جرى فتح محضر بالواقعة، وأحيل ملفها إلى نيابة الشيخ زايد التي طلبت استدعاء شهود العيان من أولياء الأمور والمدرسين والاستماع إلى أقوالهم، إضافة إلى مطالبة تفريغ كاميرات المراقبة وإجراء التحريات اللازمة لتحديد ما إذا كان دهس المجني عليهم متعمدًا أم لا.