رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أحمد البابلي مخرج فيلم “تشويش” يُحضِّر لفيلم مصري سعودي ويشارك في مهرجان الناظور الدولي

بوابة الوفد الإلكترونية

يُواصل المخرج أحمد البابلي مسيرته الفنية بخطوات واثقة نحو العالمية، إذ يستعد حاليًّا لخوض تجربة جديدة ومختلفة كليًّا من خلال فيلم مصري سعودي مشترك ينتمي إلى نوعية الكوميديا، في نقلة فنية تُعدّ الأولى له في هذا الاتجاه بعد سلسلة من الأعمال الدرامية الجادة.

أحمد البابلي يطرق أبواب الكوميديا بفيلم مصري سعودي واليونان محطته المقبلة لتصوير مسلسل عالمي

 

ويضع البابلي في الوقت الراهن الرتوش الأخيرة على سيناريو الفيلم الجديد، الذي يُراهن فيه على كوميديا الموقف المعتمدة على المواقف الإنسانية والطريفة بعيدًا عن الإفيهات التقليدية، مؤكّدًا أنّه يخوض هذه التجربة بشغف ممزوج بالتحدّي، قائلاً: “هذه هي المرة الأولى التي أقدّم فيها عملًا كوميديًّا في حياتي، سواء كنتُ مساعد مخرج أو مخرجًا، وهو أمر يملؤني بالحماس والخوف في آنٍ واحد”.

وأشار أحمد البابلي إلى أنّه يستعد للسفر إلى المغرب منتصف نوفمبر الجاري للمشاركة في مهرجان الناظور الدولي للسينما، قبل التوجّه إلى اليونان خلال شهر ديسمبر المقبل لتصوير البايلوت الخاص بأولى حلقات مسلسله الجديد، ضمن خطة إنتاجية طموحة تمزج بين الرؤية المصرية والتقنيات الأوروبية الحديثة، على أن يعود بعدها مباشرة لبدء تصوير الفيلم الذي لا يزال في مرحلة اختيار أبطاله والتعاقد معهم.

 

ويأتي هذا المشروع بعد النجاح الكبير الذي حقّقه فيلمه "تشويش" في عدد من المهرجانات الدولية، والذي حصد جوائز مرموقة وتم الإعلان مؤخرًا عن تحويله إلى مسلسل يوناني مستوحًى من أحداثه، في إنجاز يُرسّخ مكانة البابلي كأحد أبرز المخرجين العرب الذين وصلت أعمالهم إلى العالمية.

 

ويبدو أنّ نجاح "تشويش" لم يتوقف عند حدود الجوائز، بل فتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكات السينمائية بين السعودية ومصر، إذ أعلن المنتج السعودي يوسف الزهراني عن دخوله مجال الإنتاج الفني في مصر، بعد النجاح الكبير الذي حقّقه فيلمه السعودي الأول "تشويش"، مؤكدًا أنّ هذه الخطوة تأتي تتويجًا لرحلة طويلة من الشغف بالسينما والإيمان بقدرتها على خلق جسور ثقافية بين الشعوب.