القنصل العام في نيويورك يزور مدينة بوسطن ويلتقي أبناء الجالية المصرية

في إطار جهود القنصلية العامة في نيويورك لتعزيز التواصل مع أبناء الجالية المصرية في الولايات الواقعة ضمن نطاق اختصاصها، قام القنصل العام تامر كمال المليجي بزيارة إلى مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس على رأس وفد من القنصلية العامة.
وشهدت الزيارة عقد لقاءين مع أبناء الجالية المصرية، أولهما في مقر الكنيسة القبطية المصرية في بوسطن (St. Mark Coptic Church)، والثاني في إحدى قاعات جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث التقى القنصل العام بعدد من الطلبة المصريين الدارسين في الجامعات الأمريكية المختلفة بالمدينة، وفي مقدمتها جامعات هارفارد وMIT وجامعة بوسطن.
وأكد القنصل العام خلال اللقاءات التزام الدولة المصرية بتعزيز التواصل المستمر مع المصريين بالخارج، ولا سيما أبناء الجيلين الثاني والثالث، مشدداً على استعداد القنصلية العامة لتقديم الدعم اللازم في ما يتعلق بالخدمات القنصلية، والعمل على تحسين مستوى الأداء وسرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين. كما استعرض الجهود التي تم اتخاذها لتطوير آليات التواصل مع المواطنين، ومن أبرزها تفعيل خاصية “الواتساب” المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تتيح الحصول على المعلومات والردود الخاصة بالخدمات القنصلية وحجز المواعيد بسهولة ويسر، إلى جانب وسائل التواصل الأخرى مثل الهاتف والبريد الإلكتروني.
وأعرب القنصل العام عن تقديره العميق لما تبذله الجالية المصرية في بوسطن وسائر الولايات الأمريكية من جهود مخلصة لرفع اسم مصر وتعزيز صورتها الحضارية، مؤكداً التزام القنصلية العامة بفتح قنوات تواصل فعالة مع جميع أطياف الجالية في مختلف الولايات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بما يخدم مصالح المواطنين المصريين بالخارج.
كما شهدت الزيارة استقبال عدد من المعاملات القنصلية للمواطنين المصريين المقيمين في بوسطن والمناطق المحيطة، والتي شملت إصدار وتجديد جوازات السفر، واستخراج شهادات الميلاد وتجديد بطاقات الرقم القومي، وتحرير التوكيلات والتصديقات، وتسليم الوثائق الواردة من مصر.


