رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

" الوفد " تنشر اعترافات المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد الإسكندرية

مكان الواقعة
مكان الواقعة

ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية القبض على المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد العوايد. 

كانت قد نجحت الاجهزة الامنية فى كشف غموض واقعة قيام مجهولين بالتسلل من احد المساجد فى محاولة لسرقة مكتب بريد العوايد بعزبة محسن شرق الإسكندرية، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم، تبين انه عاطل له معلومات جنائية، ومقيم بمحافظة قنا، حيث جرى تكليف مأمورية أمنية بالسفر وإلقاء القبض عليه بمحل إقامته.

ونجح فريق البحث الذي ضم ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن وضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان من تحديد شخصية اللص، من خلال تتبع خط سيره بعد أن تم رصده عبر إحدى كاميرات المراقبة.

وبمواجهته أقر بأنه يتردد على شقيقته بالإسكندرية بشكل دائما، وابتكر حيلة شيطانية في ذهنه سرقة مكتب البريد محل الواقعة بأسلوب النقب.

وأضاف أنه دلف إلى المسجد الملاصق لمكتب البريد، وانتظر حتى انصراف المصلين، وقام بالحفر باستخدام «مطرقة وأزميل» وإحداث فتحة بالحائط المشار إليه والدلوف للمكتب، إلا أنه لم يتمكن من السرقة لعمل صافرة الإنذار ذاتيًا، ولاذ بالهرب تاركًا الأدوات المستخدمة في الواقعة «تم ضبطها».

كان قد توجه فريق من نيابة الرمل ثان إلى موقع الحادث لمعاينتها وتبين من المعاينة أن المكتب المشار إليه مكتب بريد عزبة محسن تابع لمنطقة العوايد وملاصق بالمكتب مسجد صغير، وأن محاولة سرقة المكتب تمت عبر تسلل أحد الأشخاص إلى مصلى النساء ليلا، وقاموا بحفر حفرة للنفاذ منها إلى جدار مكتب البريد الملاصق.

وكشفت المعاينة عن وجود كسر بالحائط، بين المسجد والمكتب، وتحفظت النيابة على جميع كاميرات المراقبة داخل المكتب وخارجه، بجانب التحفظ على عدد من الكاميرات بمحيط الحادث.بدأ فريق النيابة في الاستماع إلى مسؤولى وموظفى مكتب البريد، وموظفى الأوقاف بالمسجد.

وتم وضع خطة بحث ترتكز على فحص جميع المشتبه بهم وفحص ملفات العاملين بالمسجد ومكتب البريد، وتفريغ كاميرات المراقبة، بمحيط الحادث، بمعرفة إدارة تكنولوجيا المعلومات.

كان قد انتقل  مأمور وضباط قسم شرطة الرمل ثان،إلى موقع البلاغ،وتبين من الفحص والمعاينة وجود حفر بإحدى جدران مبنى مكتب البريد،و أن اللصوص بدأوا الحفر من داخل مسجد عمر بن الخطاب، الملاصق حتى تمكنوا من الوصول إلى جدار مكتب البريد، لكن أجهزة الإنذار دوت فور اختراق الجدار، ما دفعهم إلى الهرب قبل تنفيذ السرقة.

بدأت الأجهزة الأمنية في تفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث،وفحص المشتبه بهم، تحرر المحضر اللازم بالواقعة،و بالعرض على النيابة العامة باشرت التحقيق.

وفي ذات السياق قررت مديرية الأوقاف بالإسكندرية ،تشكيل لجنة تفتيش عاجلة للتحقيق في مكونة من 3 أعضاء بإدارات الهندسة والمخازن والجرد، للكشف عن سلامة العهدة داخل المسجد، ورصدت التلفيات الموجودة في الجدار الفاصل بين المكتب ومصلى السيدات بالمسجد.

وأوضحت المديرية أن اللجنة باشرت عملها للوقوف على ما إذا كان هناك تقصير من العمال المسؤولين عن المسجد، وتحديد ما إذا كان جميع العمال متواجدين وقت الحادث من عدمه، لمحاسبة المقصر إن وجد.