رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هل استطاع موسم الرياض أن يغيّر خريطة الفن العربي؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد الدكتور محمد عبد الله، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية وأستاذ النظريات والتأليف الموسيقي العالمي بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، بالنهضة الفنية والثقافية الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بـ"النموذج الأرقى في الاحترام والرقي الفني".

 

وأكد الدكتور عبد الله في تصريحات صحفية، أن متابعته الدقيقة لمواسم الرياض منذ انطلاقها عام 2019 كشفت له حجم الإنجاز الحضاري غير المسبوق الذي تحققه المملكة في القطاع الفني، مشيرًا إلى أن هذه النهضة تجسّد رؤية القيادة السعودية في ترسيخ مكانة الفن العربي الأصيل بروح عصرية.

 

وقال عبد الله: "خلال مسيرتي الطويلة في خدمة الموسيقى والفن، لم أجامل أحدًا يومًا، وكنت دائمًا أقول كلمة الحق بصدقٍ ووضوح، مؤمنًا بأن الرزق والمحبة والنجاح أقدار إلهية، لا يمكن لأحد أن يمنعها".

 

وأضاف أنه لمس بنفسه كل مظاهر الاحترام والرقي في التعامل داخل المملكة، قائلاً: "وجدت في كل من تعاملت معهم من مسؤولين ومنسقين وعاملين، أرقى صور الأخلاق والاحتواء والذوق، بما يعكس أصالة الشعب السعودي، وكرم أخلاقه".

 

وعن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، قال الدكتور عبد الله إنه وجد فيه "نموذجًا للقائد الواعي الذي يجمع بين الحسم والإنسانية، والذوق والرؤية"، مشيرًا إلى أن لقاءاته القليلة معه تركت لديه أثرًا عميقًا من التقدير والاحترام.

 

وأضاف: "معالي المستشار لم يدعم الفن المصري بالكلمات فقط، بل أعاد تقديم أعمال خالدة بروح جديدة تواكب العصر، وكان وفيًا لتراثنا الفني الكبير.. في ليالٍ موسيقية فخمة، أعاد صياغة أعمال عظماء مثل محمد عبد الوهاب، وبليغ حمدي، والموجي، والسنباطي، وقدّمها بأبهى صورة لجيل جديد".

 

وشدد على أن هذا الدعم الواضح للفن المصري يعكس حبًا صادقًا من تركي آل الشيخ لمصر وفنها، متسائلًا: "كيف لفئة حاقدة أن تهاجم من يعمل بكل هذا الإخلاص ويكرّم رموز الفن المصري بهذا الجمال؟ من يستحق الاحترام يجب أن يُكرَّم لا أن يُهاجم".

 

كما عبر الدكتور عبد الله عن إعجابه بالمايسترو وليد فايد، مؤكدًا أنه وجد فيه "قائدًا مُلهمًا وفنانًا ملتزمًا يشرّف الفن العربي"، مشيدًا بأخلاقه العالية وقدرته على الجمع بين الصرامة والرقي الفني.

 

وفي ختام تصريحاته، حذر عبد الله من محاولات بعض الأصوات السلبية لإثارة الفتنة بين مصر والسعودية على الصعيد الفني، مؤكدًا أن هذه المحاولات "لا تعبر إلا عن فئة محدودة لا تقدّر الفن ولا تدرك دوره في بناء الجسور بين الشعوب".

 

وأضاف: "أنا ابن مصر التي منحتني العلم والكرامة والهوية، ومخلص للمملكة التي منحتني الحب والاحترام والتقدير.. سأظل وفيًا للحق، ومُكرِّمًا للجميل، ولا أخشى في الله لومة لائم".

 

وختم قائلاً: "ما كتبه الله من محبة أو نجاح لا يستطيع بشر أن يمنعه.. ستظل المحبة بين مصر والسعودية جسرًا من النور والفن والوفاء لا تهدمه الفتن".