رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأمن يكشف حقيقة شكوى مواطن من تعذيب نجله داخل قسم شرطة بالإسكندرية

المتهم
المتهم

فى إطار كشف ملابسات تعليق تم نشره على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن إدعاء أحد الأشخاص بتعرض نجله "مريض بالفشل الكلوى" للتعذيب داخل محبسه بأحد أقسام الشرطة بالإسكندرية وعدم تقديم الرعاية الصحية له - على غير الحقيقة.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 2023/9/21 تم ضبط نجل المذكور (عاطل، مقيم بالإسكندرية) لإتهامه فى واقعة تسهيل وترويج للأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وبعرضه على النيابة قررت حبسه على ذمة التحقيقات وبتاريخ 2023/9/26.

 أخلت سبيله على ذمة القضية بضمان مالى، وخلال فترة حبسه شعر المذكور بحالة إعياء وتم نقله لإحدى المستشفيات وتلقى العلاج اللازم وتم إعادته لمحبسه دون تجاوز.

تم ضبط ناشر التعليق (والد المذكور - مقيم بالشرقية) وبمواجهته أقر بنشره لتضرره من سابقة ضبط نجله فى القضية المشار إليها ولغل يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقته مستقبلاً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله لإدعائه الكاذب.
 

 وعلى صعيد آخر قررت النيابة العامة بالإسماعيلية حبس والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى، لمدة ٤ أيام على ذمة التحقيقات وذلك بعد  إدلاء نجله المتهم بمعلومات تفيد أن والده علم بارتكابه الجريمة قبل إلقاء القبض عليه وانه شاركه في التخلص من اشلاء المجني عليه . وكانت النيابة العامة قررت مؤخرا التحفظ على والد المتهم بعدما تلاحظ اختلاق المتهم وقائع وملابسات جديدة وتغيير أقواله  .

واعترف المتهم امام فريق النيابة العامة التي تباشر عملها لليوم السادس على التوالي أنه خطط لارتكاب الجريمة مسبقا واستعد بشراء قفازات وأكياس بلاستيك ومنظفات وحبل قبل يوم من الواقعة، واستدرج زميله محمد إلى منزله بعد إنتهاء اليوم الدراسى، وضربه من الخلف ولف الحبل حول رقبته ووضع كيس أسود على رأسه وسط صراخ واستغاثة زميله وبعدما تأكد من مقتله قطعه بمنشار كهربائى  واستغرق الوقت نحو 7 ساعات متواصلة وتخلص من أشلاء الجثة بإلقائها في عدة مناطق منها أماكن مهجورة وبالقرب من مول تجارى شهير .

واستمعت النيابة إلى أقوال بائعى الأدوات المستخدمة فى الجريمة وأعادت سماع شهود العيان فى الواقعة للتحقق من بعض المعلومات والوصول إلى تفاصيل أخرى تضيف أدلة جديدة، خاصة مع تضارب أقوال المتهم عدة مرات خلال التحقيقات، و أمرت النيابة بإحالة أدوات الجريمة إلى الطب الشرعى لمضاهاة آثار الدماء وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة لتحديد ما إذا  كان والد المتهم مشارك له فى الجريمة أو التخلص من أشلاء الجثة .

وترجع أحداث الواقعة إلى الأحد الماضي عندما تغيب  محمد ١٢ عام عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أيا من أفراد العائلة، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاء الصبى وتبين وقوع جريمة مروعة، حيث أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن  القتيل كان بصحبة زميله في الصف ذاته ويدعى يوسف أ ١٣ عام وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن  الكاميرات كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى .
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا أكياس سوداء و بمداهمة المنزل عثر فريق البحث على مفرش ملطخ بالدماء وكاب خاص بالقتيل، وبمواجهته اعترف المتهم  بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى  عليه مستخدما ألة حادة "كتر" وبالضرب بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص بوالده الذى يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء و ألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية.