رئيس الوزراء الكندي: سنعتقل نتنياهو حين وصوله إلى البلاد

أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده ستحترم أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وستعتقله حين وصوله كندا.
وقال كارني: "إذا وصل نتنياهو إلى كندا فسيتم اعتقاله".
ورد كارني بـ"نعم" على سؤال خلال مقابلة مع "بلومبرغ" حول ما إذا كان سيتم اعتقال نتنياهو إذا وصل إلى كندا، مشددا: "نحن نحترم القانون الدولي، وسنلتزم بكل قرارات المحاكم الدولية، كما فعل سلفي جاستن ترودو".
وأضاف كارني أن "هذا الموقف يعكس قيم الكنديين الأساسية في دعم العدالة الدولية"، مشيرا إلى أن قرار كندا الأخير بتأكيد دولة فلسطينية في الأمم المتحدة كان رد فعل مباشرا على "أفعال حكومة نتنياهو التي تهدف إلى إنهاء أي إمكانية لدولة فلسطينية، مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وسياسة كندا منذ 1947".
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن "هذا الالتزام لا يتعارض مع دعوته لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق حل الدولتين، لكنه ضروري للحفاظ على مصداقية كندا دوليا".
وعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل، يوم الإثنين، أن قواتها في قطاع غزة تسلمت من الصليب الأحمر رفات رهينة إضافية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال المكتب في بيان: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر نعشا يحتوي على رفات رهينة متوفى وتم تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام داخل قطاع غزة".
وتابع: "من هناك سيتم نقل النعش إلى إسرائيل.. وسيتم نقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. بعد إتمام عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميا".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت حماس، نيتها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة (17:00 بتوقيت غرينتش)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الحركة وإسرائيل.
وقالت الحركة في بيان عبر منصة تلغرام إنها "ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها أمس (الأحد) في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة".
ومع تسليم الجثة إلى إسرائيل تكون هذه الجثة الثالثة عشرة التي تسلمها حماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وكانت حماس قد أكدت أن الجثمان جرى انتشاله خلال عمليات ميدانية داخل القطاع، من دون الكشف عن هوية الرهينة أو ظروف وفاته.
وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية أن الحوار السياسي بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي يشمل الانسحابات الإسرائيلية من مناطق إضافية في غزة وتوسيع إدخال المساعدات عبر معبر رفح بواقع 400 شاحنة يوميا، لا يزال قيد النقاش مع الرعاة الدوليين.