رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيس جامعة عين شمس يكشف طرق مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي

محمد ضياء رئيس جامعة
محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس

كشف الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، عن كيفية مواجهة تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الجامعة. 

جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي. 

ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجامعات الحكومية هو العدد الكبير في الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فضلا عن التحديات المادية. 

وأوضح أنهم عملوا على إدارة التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي من خلال تحديث البنية التحتية التكنولوجية في الجامعة والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، وتأمين بعض الموارد المالية. 

ولفت رئيس جامعة عين شمس إلى أن العامل البشري هو التحدي الأكبر لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأننا بحاجة إلى تأهيل جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. 

وأكد رئيس جامعة عين شمس ضرورة إعداد حوكمة حقيقية ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي حتى لا تقع المشكلات المتعددة. 

ولفت إلى أن عملية الدمج للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتدريس ترتكز في عين شمس على الحوكمة الاخلاقية ودمج الأدوات في طرق التدريس وتطوير المناهج وتقييم الطلاب 

وأشار إلى وجود إطار للاستخدام الأخلاقي خاصة في اهداد الرسائل العلمية، ودورات متخصصة لأعضاء هيئة التدريس منذ أغسطس تم تدريب ١٩٦٠ عضو هيئة تدريس من خلال مركز تطوير استراتيجية التعليم. 

ونوه رئيس جامعة عين شمس بمحاولة التقدم خطوة خطوة لتقليل الفجوة في استخدامات الذكاء الاصطناعي واستغلاله لتطوير العملية التعليمية. 

ونوه رئيس جامعة عين شمس بوجود منصة داخل الجامعة من أجل تطوير وسائل وطرق التعليم ونظم التدريس بالجامعة ، وتضع بنوك اسئلة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تفاصيل جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي 

وناقشت الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها التعليم العالي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودور القيادة الجامعية في توجيه هذه التغيرات نحو بناء منظومة تعليمية أكثر مرونة وكفاءة وجودة، كما تناولت نماذج التدريس والتعلّم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقضايا نزاهة التقييم الأكاديمي، والتخصيص واسع النطاق لمسارات التعلم، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.

واستعرض المتحدثون، خلال الجلسة، آفاق تسريع البحث العلمي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التحليلية، وبناء بيانات مؤسسية داعمة للابتكار، مؤكدين أهمية تطوير سياسات واضحة للاعتماد والجودة، وضمان الخصوصية والشمول والمساواة في الفرص التعليمية.

كما طرح المتحدثون بالجلسة، رؤية متكاملة لحوكمة البيانات الرقمي داخل الجامعات، ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات، وضرورة سد الفجوة في المناهج التعليمية، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على التعاون الدولي.