رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الإسماعيلية تشيع جثمان القتيل الصغير في جنازة مهيبة

شيع جموع من أهالي الإسماعيلية ظهر اليوم السبت في جنازة مهيبة جثمان القتيل الصغير محمد من مسجد المطافي الى مثواه الاخير بمقابر الاسرة بقرية سرابيوم والذي لقي حتفه في جريمة بشعة نفذها زميله يوسف ١٣ سنة بعدما قام بقتله باله حادة وقطعه بمنشار كهربائي والقى باشلائه في أماكن مهجورة متفرقة على أطراف مدينة الإسماعيلية. 

وشهدت صلاة الجنازة توافد المئات من أهالي الإسماعيلية على مسجد المطافي لاداء صلاة الجنازة على الفقيد الذي هزت جريمته أرجاء المدينة وتقديم واجب العزاء لوالديه وأسرته.ووجه خطيب وأمام مسجد المطافي خطبة دعا فيه لوالديه بالصبر والسلوان .وقال اننا جمعيا محزونون لفراق هذا الطفل .وطالب   أسرة الفقيد طالبهم باستوداعه عند الله والتحلي بالصبر والدعاء .مستشهدا بنبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام و الذي شق بالمنشار .

وكشفت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية الاربعاء تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها صبي في الثالثة عشر من عمره داخل منزله الكائن بشارع سعد زغلول بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية ضد زميله في المدرسة 

واصطحب  فريق من النيابة العامة بالإسماعيلية الطفل القاتل لمسرح الجريمة لتمثيل وقائع وملابسات الواقعة التي كشفها رجال المباحث بالإسماعيلية. والتي استوحى القاتل الصغير فكرتها من أحداث فيلم أجنبي حيث قام بقتل زميله بآلة حادة وعقب ذلك قام باستخدام منشار كهربائي وقطع جثمان زميله ووضعها في اكياس وقام بالقاءها في مناطق مهجورة.

وترجع الواقعة ليوم الأحد الماضي بعدما تغيب الطفل محمد ١٢ سنة عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي مما دفع أسرته للتقدم ببلاغ لرجال المباحث .كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل صادمة في جريمة مروّعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا.

بدأت الواقعة عندما قام والد المجني عليه باخطار الأجهزة الأمنية  بتغيب ابنه يوم الأحد الماضي بعد خروجه من المدرسة وعلى الفور، كلف اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث جنائي برئاسة العميد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدمين محمد هشام وأحمد جمال والنقيب محمود طارق، وذلك لتتبع خط سير الطفل المفقود وكشف ملابسات الواقعة.

وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله في الصف ويدعى يوسف ايمن (13 عامًا). وعند سؤاله، ادعى أنه افترق عن صديقه بالقرب من أحد المطاعم بحي أول، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت عدم صحة أقواله، حيث ظهر برفقة المجني عليه حتى دخلا إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ليختفي بعدها الطفل تمامًا

وأظهرت التحريات أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات خلال اليوم، حاملاً أكياسًا سوداء. وبمداهمة المنزل عُثر على ملاية ملطخة بالدماء وكاب خاص بالمجني عليه.

وبمواجهته بالأدلة، انهار المتهم معترفًا بارتكابه الجريمة، موضحًا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله أثناء تواجدهما بالمنزل، تعدى خلالها الأخير عليه بـ«كاتر»، فقام بضربه بـ«جاكوش» على الرأس حتى فارق الحياة.

وأضاف المتهم أنه يعيش مع والده الذي يعمل نجارًا ويتغيب عن المنزل طوال اليوم، فاستغل غيابه واستخدم منشارًا كهربائيًا لوالده في تقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، وضعها داخل أكياس سوداء، ألقى منها 4 أجزاء بجوار بحيرة كارفور، وجزئين داخل مبنى مهجور بالمنطقة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من فيلم أجنبي بعنوان “ديكستر”، الذي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقطع ضحاياه بنفس الطريقة.

وكان قد تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بسرعة فحص الحالة النفسية للمتهم، واستكمال التحريات حول ملابسات الجريمة البشعة التي هزّت الشارع الإسماعيلاوي بأكمله.