الإعدام والمشدد للمتهمين بالتخلص من شاب في الغربية
قضت محكمة جنايات طنطا، بمعاقبة المتهم الرئيسي في واقعة رحيل الشاب “عادل الفقي”، بالإعدام شنقاً، ومعاقبة المتهمة الثانية بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بعد إدانتهما بإنهاء حياة المجني عليه خنقًا وإلقاء جسده بجوار الرياح البحيري بمحافظة البحيرة.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما عثر الأهالي على جسد المجني عليه، وبه آثار خنق بحبل حول العنق، بجوار ترعة الرياح البحيري في مركز كوم حمادة، بعد تغيبه لعدة أيام عن منزله بقرية دلبشان التابعة لمركز كفر الزيات.
وبالفحص والتحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تُدعى "صباح. ر" (33 عامًا) وشريكها "ع. س" (34 عامًا) سائق، يقيمان بدائرة مركز كفر الزيات، حيث تربطهما بالمجني عليه علاقة مالية تطورت إلى خلاف حاد انتهى بجريمة بشعة.
وكشفت التحريات أن المتهمين استدرجا الضحية إلى منزل بقرية أبو الغر التابعة لكفر الزيات، وتعديا عليه بالضرب ثم قاما بخنقه باستخدام حبل غسيل حتى فارق الحياة، قبل أن يتخلصا من جسده بإلقائه في مياه الرياح البحيري لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد جهود مكثفة من رجال المباحث، تم ضبط المتهمين خلال ساعات قليلة، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة. وبعرضهما على النيابة العامة، تمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها النهائي بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهمة الثانية، لتسدل المحكمة الستار على واحدة من أبشع الجرائم في الغربية.
