رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

افتتاح معرض "الظل الثالث" بأتيليه جدة غدا

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد أتيليه جدة للفنون، في الثامنة من مساء غد الثلاثاء، افتتاح المعرض الشخصي الحادي والعشرين للفنان التشكيلي السعودي فهد خليف تحت عنوان "الظل الثالث". 
المعرض يفتتحه رجل الأعمال السعودي المهندس خالد النهدي، ويستمر لمدة أسبوعين، وتتبعه سلسلة من المعارض الشخصية والجماعية المهمة، ويقدم الفنان فهد خليف في هذا المعرض خمسة وثلاثين عملا جديدا تمثل آخر إنتاجه الفني، وفيها تناول جديد وطرح مختلف. 
ويعد الفنان فهد خليف، أحد أبرز فناني الجيل الثالث في الحركة التشكيلية السعودية، والمعرض ينحى فيه الفنان نحو التجريد والاختزال الشديد  للأماكن والبيوتات القديمة والأسواق الشعبية والأزياء السعودية، بأسلوب تعبيري معاصر وقدرة لونية عالية، ليمثل هذا المعرض أنضج وأقوى تجاربه على مدى ربع قرن تقريباً.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل مدير أتيليه جدة، إن فهد خليف هو أحد أبرز الأسماء التشكيلية السعودية المعاصرة، والحائزة علي الجائزة الأولى في معرض الفن السعودي المعاصر، في أكثر من دورة، وغيرها من الجوائز المهمة مثل جائزة مسابقة السفير وجائزة ملون السعودية للفن التشكيلي.
وأشاد الدكتور الفنان الكبير أحمد نوار، أحد رموز التشكيلى المصري والعربي من قبل بتجربة الفنان خليف، وقال عنها إنها تجربة مهمة تتميز بالفرادة والخصوصية والثراء اللوني، مبيناً أنه يتناول موضوعات بيئية، تكشف في تفاصيلها الجانب الإنساني كونه العنصر الرئيسي، ولكن ثمة علامات دلالية تظهر على الوجوه في معالجته أو تصنيفه أو تنمية حركة دائمة. وعن تجربة معرضه، يقول الفنان فهد خليف: إن أركان التجربة الأكثر وعياً والأكثر نضوجاً والأكثر بُعداً فلسفياً يحمل على أجنحته تلك المسافات الجمالية التي يتآزر فيها الشكل باللون بالمعنى في وحدة حوارية صوتها الجمال وضجيجها الدهشة. مضيفاً: أحاول أن أجمع بين الحس الجمالي والتعبيري ورؤيتي الفنية بمقدار علاقتي بالزمن والمكان والذاكرة، والأماكن ليست مجرد جغرافيا نَحلّ فيها بل أرواح تُلامس أرواحنا، ولا نعيش فيها فقط بل نُختَزن بداخلها حتى تصبح جزءاً من ذاكرتنا العاطفية أو ربما من كينونتنا نفسها والتي تكوّن ذاتنا ووجدانا.