عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المخرج سامح غالي يطلق البرومو الرسمي لفيلم "فارس انطاكيا".. ملحمة تاريخية (فيديو)

فيلم فارس أنطاكيا
فيلم فارس أنطاكيا

طرح المخرج سامح غالي البرومو التشويقي لفيلمه الجديد “فارس أنطاكيا”، وهو فيلم دراما تاريخية يتناول السيرة العطرة للشهيد أقلاديوس، المعروف بين عامة الناس باسم “أبو حلقة”، أحد أبرز الشهداء الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ الكنيسة الارثوذكسية في مصر.

فيلم فارس أنطاكيا

عكس البرومو لمحة عن عمل ملحمي طال انتظاره، يجمع بين الصورة المؤثرة والرؤية الروحية العميقة، فمنذ الثواني الأولى، يضع البرومو المشاهد أمام صراع درامي آسر بين الخير والشر، يروي بملامح بصرية قوية وأداء صوتي مؤثر للإذاعي أسامة منير، تفاصيل رحلة الشهيد أقلاديوس.

فيلم فارس أنطاكيا
فيلم فارس أنطاكيا

والفيلم بطولة: محسن صبري، تامر فرج، كيرلس رضا، استيفان منير، عاصم سامي، مجدي شكري، ناجي سعد، عماد الراهب، أيمن أمير، نجوى شفيق، جميل عزيز، شيري مجدي، سمير حكيم، عادل سمير توفيق، رأفت فوزي، بولا الفريد، وأنجيلكا أيمن، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة على الدراما المسيحية، أبرزهم: يوسف الأسدي، أدهم الدسوقي، مينا نبيل، عبد الله عبد الغني، أسامة شاكر، مارينا أستليو، ومؤثرات المكياج الخاصة جينو، كاستنج دايركتور أسامة شاكر، تصميم ازياء رحمة عمر، الموسيقى التصويرية افرايم الفي، مدير تصوير: وائل خلف و بولا عصام، مونتاج رامي فرح، منتج منفذ اشرف رفعت  شركة اون تايم اند مور، انتاج كنيسة الشهيد اقلاديوس الاعزب بمير قبلي القوصية أسيوط، مراجعة تاريخية نشأت زقلمة، تأليف ماهر زكي، ومن اخراج سامح غالي.

فيلم فارس أنطاكيا
فيلم فارس أنطاكيا

وقد صرح المخرج سامح غالي ان الفيلم جرى تصويره برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس مطران القوصية، وهو يدور حول رحلة الامير أقلاديوس بن أبطلماوس، من نشأته في مدينة أنطاكية بتركيا إحدى حواضر الإمبراطورية الرومانية، مرورًا بمراحل استشهاده، وحتى وصوله إلى قرية مير بمحافظة أسيوط في الصعيد حيث تقام له احتفالات شعبية في 11 بؤونة بالتاريخ المصري او 19 يونيو بالتاريخ الميلادي من كل عام، ويتوافد محبوه من مختلف أنحاء مصر.

 

وأضاف غالي ان الشخصية الرئيسة هي شخصية امير فارس كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها على باب مدينة إنطاكية ولما كفر «دقلديانوس» إمبراطور الرومان وأثار الاضطهاد على المسيحيين فأعلن الامير الاستشهاد من أجل اسم المسيح، واستحضره دقلديانوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه.

فلم يلتفت «أقلاديوس» إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه على عبادته الأوثان فلم يجسر الملك على أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه «الوزير رومانس» بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى «والي مدينة أنصنا» بالصعيد يقول له فيه ان اقلاديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه.