جامعة دمنهور تعقد البرنامج التدريبي" تأهيل المقيمين على منظومة التميز الحكومي"

عقدت جامعة دمنهور البرنامج التدريبي " تأهيل المقيمين على منظومة التميز الحكومي"، وذلك في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على السعي نحو استدامة منظومة التميز الحكومي، كأحد الدعائم الأساسية لتعزيز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة،
جاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة "رئيس فريق إدارة الجائزة بالجامعة"، وإشراف الدكتورة رانيا نظمي، مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور أحمد حلمي، مدير مركز خدمة وتنمية المجتمع، بحضور الدكتورة ماندي الشيخ، مدير مشروع جوائز التميز الداخلية، الدكتور محمد صوابي، رئيس فرق التقييم لجوائز التميز الداخلية بإدارة جائزة مصر للتميز الحكومي، ومشاركة ٢٢ متدرب من مختلف كليات الجامعة.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور"، حرص الجامعة على تطبيق منظومة الجوائز الداخلية، وفقا لتوجهات الدولة والتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، وإدارة جائزة مصر للتميز الحكومي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولة؛ لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية وتحسين جودة حياة المواطنين، مؤكدا حرص إدارة جامعة دمنهور على تعزيز التميز المؤسسي داخل كافة قطاعاتها وكلياتها، كونها ركيزة أساسية لتطوير المجتمع.
وأكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، حرص جامعة دمنهور على المشاركة الفعالة في المرحلة الثالثة من منظومة الجوائز الداخلية بالجامعات ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي؛ للعمل على تعميق ثقافة التميز، وتسليط الضوء علي النماذج الناجحة والتي تنعكس بدورها على جميع منتسبي الجامعة والمجتمع الخارجي بشكل أفضل في جميع الخدمات والتعاملات المقدمة.
واستهدف البرنامج التدريبي المنعقد على مدار ثلاثة أيام، بناء قدرات المقيمين الداخليين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق معايير منظومة التميز المؤسسي الحكومي، من خلال تأهيل فرق التقييم الداخلية لتكون قادرة على دعم واستدامة منظومة التميز المؤسسي وفق أحدث الممارسات والمعايير الدولية، وتم تناول عدة محاور منها مفاهيم التميز المؤسسي، و منهجيات وآليات التقييم، وكيفية صياغة التقارير التقييمية، إلى جانب المراحل التفصيلية لعملية التقييم بدءا من التقييم المكتبي، مرورا بإعداد القائمة المختصرة، ثم الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية، وصولا إلى عرض النتائج أمام لجنة التحكيم.
من جانبهم قدم المتدربين جزيل الشكر والتقدير للمدربين والخبراء تقديرا لجهودهم في نقل الخبرات وبناء القدرات.