وكيل تضامن الدقهلية تشدد على رفع مستوى النظافة بمجمع أيتام طلخا

قامت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية بزيارة ليلية مفاجئة أمس إلى مجمع الصفا الإسلامي للأيتام بمدينة طلخا، وذلك للاطمئنان على أوضاع الأبناء داخل الدار ومستوى الرعاية المقدمة لهم ، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة المتابعة المستمرة لدور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية .
إشراف كامل
وخلال الزيارة تفقدت وكيل وزارة التضامن أماكن الإقامة والمطبخ وغرف المعيشة، ووجهت بضرورة رفع مستوى النظافة العامة داخل المجمع وتوفير أدوات النظافة بشكل دائم، مؤكدة على أهمية توفير الإشراف الكافي والمستمر للأطفال، مع الاهتمام بالجوانب الترفيهية والتعليمية وتنمية المواهب لدى الأبناء بما يسهم في إعدادهم نفسيًا واجتماعيًا بشكل متكامل.

أولوية قصوى
وأكدت الدكتورة هالة عبد الرازق أن رعاية الأبناء داخل دور الأيتام تمثل أولوية قصوى لوزارة التضامن الاجتماعي في ظل توجيهات الوزيرة الدكتورة مايا مرسي، مشيرة إلى أن المديرية حريصة على توفير بيئة آمنة وصحية ومحفزة لهؤلاء الأبناء، بما يساعدهم على تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي ويعزز اندماجهم في المجتمع ، وأضافت أن مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية تواصل تنفيذ زيارات وجولات ميدانية مفاجئة لجميع مؤسسات ودور الرعاية للتأكد من جودة الخدمات وتطبيق معايير الرعاية الشاملة ، ورافق وكيل الوزارة خلال الزيارة حنان السيد عبد الغفار مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية .
من جهة أخرى تابعت الدكتورة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية فعاليات القافلة التنموية التي نُفذت بقرية غزالة التابعة لمركز السنبلاوين، بالتعاون مع هيئة محو الأمية والمؤسسة الوطنية للتدريب ومؤسسة صناع الحياة.
اختبارات فورية
وشملت القافلة تنظيم اختبارات فورية لمحو الأمية وتوزيع الشهادات على الناجحين، إلى جانب قافلة طبية للكشف وصرف العلاج المجاني في تخصصات الباطنة والعظام والأطفال، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات التعليمية والصحية المتكاملة لأهالي القرى الأكثر احتياجًا ، وقد شهد الفعاليات رشا حامد وكيل المديرية، ومريم عدلي منسق مبادرة "لا أمية مع تكافل"، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالقرية .
كما تابعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "كمل الزغروطة خلي الفرحة تكمل"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر زواج الأقارب وما يترتب عليه من مشكلات صحية ونفسية واجتماعية ، وتقوم الرائدات الاجتماعيات بدور هام في تنفيذ المبادرة، حيث يعملن على تنظيم الندوات التوعوية داخل الوحدات الاجتماعية ومراكز الشباب والمدارس، إلى جانب القيام بزيارات منزلية للأسر في القرى والمناطق الريفية ، حيث يحرصن خلال هذه الأنشطة على تبسيط المعلومات الصحية والاجتماعية للأهالي، وتشجيع الشباب والفتيات على إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج باعتبارها وسيلة وقائية تحمي الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.