رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إبراهيموفيتش يدافع عن رافائيل لياو ضد الإنتقادات

بوابة الوفد الإلكترونية

دافع زلاتان إبراهيموفيتش أسطورة نادي ميلان الإيطالي والمستشار الأول للإدارة عن المهاجم البرتغالي رافائيل لياو، الذي تعرض لسيل من الانتقادات بعد ظهوره كبديل مع الفريق في آخر مباراتين في الدوري أمام نابولي ويوفنتوس.

وقال ابراهيموفيتش في مقابلة مع صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” قال إبراهيموفيتش: “خلافات مع لياو؟ هذا شيء تحب الصحافة بيعه بكثرة لكن الحقيقة أن علاقتي معه جيدة جدًا، وتطورت كثيرًا هذا العام لأننا أصبحنا نعرف بعضنا البعض بشكل أفضل ”. 

وتابع: “ لياو لاعب رائع ونحن ننسجم بشكل جيد، وهذا أمر طبيعي من المهم أن يعلم الناس أنني لا أتدخل في عمل المدرب، لكن إذا استطعت المساعدة دون الإخلال بتوازن الفريق فسأفعل ذلك ”. 

وأضاف: " أنا لست مثل السابق حين كنت دائمًا  اعتمد على أسلوب القوة فقط، الآن تعلمت أن الوصول لعقلية اللاعبين يتطلب أحيانًا أن تكون أكثر ليونة ".

وعن مشاهداته في غرفة الملابس بعد مباراة تورينو قبل إبرا: " “في تورينو كنت في غرفة الملابس، الجميع كان غاضبًا حتى أليجري، لأننا كنا نستحق الفوز وكذلك لياو كان غاضبًا ”.

وواصل: “  لا ننسى أنه في فترة الإعداد كان الأفضل لكنه غاب لشهرين، والآن يحتاج للعودة إلى لياقته من الطبيعي أن نتوقع منه السحر، لأنه ببساطةهو السحر! ”.

وأكمل" من الطبيعي أن نواصل الحديث عنه لأنه من أفضل اللاعبين في العالم رأيته شابًا، والآن لديه طفلان إنها رحلة نضج، أنا شخصيًا لم أنضج حتى بلغت 28 عامًا وعلى أي حال عندما فزنا بالسكوديتو، أستطيع أن أقول إنه فاز به وحده هل كنت أنا موجودًا؟ نعم، لكن لا أريد أخذ الفضل، بل أفضل منحه للآخرين ".

وتابع:"في بداية ذلك الموسم، سألت اللاعبين: كم منكم فاز بشيء؟ رفع يده لاعب أو اثنان، ثم سألت: كم منكم لعب في دوري الأبطال؟ مرة أخرى لاعب أو اثنان فقط كنا مجموعة تحتاج إلى قائد حقيقي،  وكان الجميع يسألني: (إبرا، هل نذهب يمينًا أم يسارًا؟). 

وأضاف: عندما كنا نخسر، كنت أقول: (دعوني أذهب وحدي للحديث) كي يبقى الفريق هادئًا بالنسبة لي، كان ذلك مثل تناول الإفطار، حين فزنا بالسكوديتو، رأيت دموعهم وكانت تلك أجمل لحظة بالنسبة لي، ولكني قلتها منذ أول يوم: سنفوز ".

الهدف: السكوديتو

وتحدث إبراهيموفيتش عن طموحات ميلان هذا الموسم، قائلاً: “هذا العام الفريق تنافسي جدًا لتحقيق نتائج جيدة، حتى الموسم الماضي كنا جيدين لكنه كان موسمًا غريبًا كلما نهضنا سقطنا مجددًا ”.

وتابع: "  لكننا تعلمنا كثيرًا الإدارة كانت ذكية جدًا في بيع اللاعبين الذين لا يدخلون ضمن المشروع، وجلبت مدربًا يمنح الفريق التوازن والاستقرار، وأيضًا جلبت ما كان ينقصنا: الخبرة، الآن، يمكننا فقط التقدم إلى الأمام ".

وأردف:"عقليتي مختلفة عن الجميع، إنها عقلية فائزة حمض ميلان النووي هو الفوز، خاصة في أوروبا ويجب أن نعود هناك، لا أحد يريد تغيير ميلان، ولا ثقافته وهناك قاعدة: لا أحد يغير ميلان، ميلان هو من يغيرك".

" في ميلانيلو تشعر برائحة النصر، بعد أن تكون هناك لن تبقى كما كنت، من الطباخ إلى البستاني، الجميع يعمل ليجعل الأمور مثالية لتحقيق الأفضل ".

وعن طريقة تفكيره، قال إبراهيموفيتش: " لا أنظر إلى الآخرين ليس من باب الغرور، بل لأني إذا اعتمدت على غيري فهذا يعني أنني لست قويًا بما يكفي، يجب أن أكون قويًا وأجعل الآخرين ينظرون إلي ".

كماتحدث عن زميله السابق كريستيان تشيفو، مدرب إنتر الحالي: " أعرف تشيفو منذ أيام أياكس كان فريقًا مليئًا بالمواهب، لكنه كان الأكثر نضجًا، فكريًا وشخصيًا،  كان بطلًا، وبالنسبة له كمدرب، من المبكر الحكم عليه، أقول له: بالتوفيق، لكن لا يجب أن يفوز ".

وختم إبراهيموفيتش:"هل أؤمن بالسكوديتو؟ نعم، علينا جميعًا أن نؤمن بذلك، لكن الأمر يتطلب عمل جماعي، هو مشروع كامل، عندما كنت ألعب، كانت لدي كل الإجابات، الآن وأنا في المدرجات، أعاني لأنني لا أستطيع مساعدة الفريق، ليس لدي أهداف شخصية، كل ما أفعله هو من أجل ميلان ".