استقرار النفط بعد تراجع المخاوف عقب اتفاق غزة

استقرت أسعار النفط حيث لم يطرأ تغير يذكر على في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر، بعد أن هبطت أكثر من 1% في الجلسة السابقة مع تلاشي علاوة مخاطر الحرب في السوق بعد أن وافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة لإنهاء الحرب في غزة.. وفقاً لرويترز.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، أو 0.1%، لتصل إلى 65.31 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت جرينتش. 
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا، أو 0.2%، ليصل إلى 61.63 دولارًا.
وكانت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وقعوا أمس الخميس، اتفاقا لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار اليوم 

وبموجب الاتفاق الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، سيتوقف القتال، وستنسحب إسرائيل جزئيا من غزة، وستفرج حماس عن جميع الرهائن المتبقين الذين أسرتهم في الهجوم الذي أدى إلى اندلاع الحرب، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.

تعثر التقدم في اتفاق السلام في أوكرانيا واستمرار العقوبات على روسيا 

وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى في أسبوع بعد مكاسب بلغت نحو 1% يوم الأربعاء بسبب تعثر التقدم في اتفاق السلام في أوكرانيا، في إشارة إلى أن العقوبات ضد روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم قد تستمر.
وعلى أساس أسبوعي، ظل كلا المؤشرين مرتفعين بنحو 1.2% بعد انخفاضهما بشكل حاد الأسبوع الماضي.
وقال المحللين الاقتصاديين، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين والتي زادت من خطر انقطاع إمدادات النفط، كما أن هذا (الاتفاق) شهد عودة التركيز إلى فائض النفط الوشيك، مع استمرار أوبك في تخفيف تخفيضات الإنتاج.
وقد خففت زيادة أقل من المتوقع في الإنتاج في نوفمبر، والتي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) وحلفاؤها يوم الأحد، بعض المخاوف بشأن فائض المعروض.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من أن يؤدي إغلاق الحكومة الأمريكية لفترة طويلة إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي والإضرار بالطلب على النفط.