استقرار منسوب مياه النيل اليوم الجمعة بقنا | صور
شهد مجرى نهر النيل، اليوم الجمعة، بنطاق محافظة قنا، استقرارًا فى مناسيب مياه النيل فى حودوها الطبيعية، وذلك بعد الفيضانات التى شهدتها دولة السودان وارتفاع مناسيب المياه التى غمرت مساحات واسعة من الأراضى الملاصقة لنهر النيل.
استعدادًا لموسم الأمطار.. جولة ميدانية للسكرتير العام على مخر سيل قنا الرئيسي
وكان اللواء سامي علام السكرتير العام للمحافظة، قد أجرى جولة ميدانية لتفقد مخر سيل قنا الرئيسي الذي يمتد بطول 6.5 كم وتبلغ سعته التخزينية نحو 31 مليون م³، حيث يبدأ مساره من وادي قنا وينتهي عند المصب في نهر النيل بالكيلو 288 بر أيمن.
وتضمنت الجولة المرور بعدد من النقاط الحيوية على امتداد المخر، شملت كوبري أبو صيام بمنطقة الأحوال المدنية، وسد التوجيه بمدينة قنا الجديدة، ومخر السيل بالمدينة ذاتها، إضافة إلى منطقة الحاجر/ مساكن السكة الحديد، وصولًا إلى مصب المخر الرئيسي في النيل.
رافق السكرتير العام خلال الجولة كل من: أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ومحمد عز نائب رئيس المدينة، والدكتور أحمد عبد الخالق مدير مركز الشبكة الوطنية بديوان عام المحافظة، ومحمد عبد العزيز عضو مركز الشبكة الوطنية، حيث تم الوقوف على جاهزية المخرات ومراجعة إجراءات الصيانة والتطهير.
وتأتي الجولة تنفيذًا لتكليفات محافظ قنا برفع درجة الاستعداد القصوى والتأكد من جاهزية جميع المخرات لمواجهة أي كميات محتملة من مياه الأمطار والسيول، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، كما شدد محافظ قنا على ضرورة استمرار أعمال تطهير المخر بطول مساره لضمان انسياب المياه وعدم وجود عوائق تعيق سريانها.





خلال اجتماع مجلس الوزراء.. وزير الموارد المائية والري يشرح تداعيات فيضان "النيل" واستعدادات المواجهة
الحكومة تُحذر المتعدين على أراضي طرح النهر من غمرها بالمياه
شرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تداعيات فيضان نهر النيل، الذي بدأ منذ عدة أيام، بزيادة كبيرة في كميات المياه المتدفقة التي أثرت بصورة سلبية على الأشقاء في السودان.
وسرد الوزير الاستعدادات التي قامت بها الوزارة لمواجهة هذه الأحداث، مٌشيرًا إلى أنه تم إرسال خطابات منذ فترة لجميع المحافظين لتنبيه أي مُتعدين على أراضي طرح النهر بضرورة إخلائها، لأن هذه الأراضي جزء من حرم النهر، مُحذرًا جميع المتعدين من أن جميع أراضي طرح النهر من الممكن غمرها بالمياه خلال الفترة الحالية في إطار إجراءات مواجهة الفيضان، حيث إن هذه الأراضي جزء لا يتجزأ من القطاع المائي لنهر النيل.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد أسباب هذه الزيادة في المياه يرجع إلى التصرفات الإثيوبية الأحادية التي حذرت منها مصر مرارًا وتكرارًا.







