كايا جيربر تكشف عن كواليس علاقتها الرومانسية مع لويس بولمان

أكدت الممثلة وعارضة الأزياء كايا جيربر أنها تعيش علاقة رومانسية جادة مع الممثل الأمريكي لويس بولمان، مشيرة إلى أن هذه العلاقة ساعدتها على تجاوز العديد من الجراح العاطفية التي خلفتها تجاربها السابقة. 

وفي مقابلة صريحة خلال ظهورها في أحد برامج البودكاست مؤخرًا، تحدثت جيربر عن طبيعة العلاقة التي جمعتها بزميلها، ووصفتها بأنها تجربة "شفائية" وناضجة.

بداية العلاقة وارتباطها العاطفي

كايا، البالغة من العمر 24 عامًا، وهي ابنة عارضة الأزياء العالمية سيندي كروفورد ورجل الأعمال راندي جيربر، أشارت إلى أن العلاقة بدأت في وقت سابق من هذا العام، حين ظهرت مع بولمان، البالغ من العمر 32 عامًا، في نزهة هادئة بلوس أنجلوس، أثارت حينها تكهنات واسعة حول طبيعة العلاقة بينهما. 

وقد أكدت جيربر صحة هذه الأنباء، وعبّرت عن امتنانها لهذه العلاقة الجديدة التي وصفتها بأنها مبنية على الصداقة والاحترام المتبادل.

الحب المبني على الصداقة

في حديثها، شددت جيربر على أهمية وجود صداقة حقيقية كأساس لأي علاقة عاطفية ناجحة. وأوضحت أن ما يجعل هذه التجربة مميزة هو أنها تشعر بالأمان والراحة في علاقتها مع بولمان، وأضافت: "إذا أتيحت لك الفرصة لمواعدة صديقك، فافعل ذلك. الأمر مختلف تمامًا". 

كما أضافت أن احترامها العميق لأصدقائها هو ما يجعلها تتحاشى الخلافات معهم، وترى أن علاقات الحب التي تُبنى على الصداقة تكون أكثر استقرارًا ونضجًا من تلك التي تقوم فقط على الانجذاب أو الرغبة.

بعد الانفصال عن أوستن باتلر

تأتي تصريحات جيربر بعد أشهر من انفصالها عن الممثل أوستن باتلر، الذي كانت تربطها به علاقة استمرت ثلاث سنوات. 

وقد تصدّر خبر الانفصال العناوين مطلع هذا العام، لتبدأ جيربر لاحقًا في كتابة فصل جديد من حياتها العاطفية مع بولمان، وهو نجل الممثل الشهير بيل بولمان.

علاقة تنبع من النضج العاطفي

أوضحت جيربر أن علاقتها الجديدة مختلفة عن كل ما سبق، كونها تستند إلى نضج عاطفي حقيقي. وقالت: "أحيانًا ننسى إعجابنا بالشخص الذي نحبه، وهذه العلاقة تذكرني دائمًا بأن الحب الحقيقي يبدأ بالإعجاب والاحترام المتبادل". كما نصحت جمهورها بألّا يختاروا شركاء حياتهم بناءً فقط على الانجذاب الجسدي، بل على التوافق والانسجام الروحي.

بهذا التصريح الصريح والعفوي، أكدت كايا جيربر مرة أخرى مكانتها كأحد الأصوات الشابة الناضجة في عالم هوليوود، حيث تسعى لتقديم نموذج مختلف للعلاقات العاطفية بعيدًا عن الأضواء التقليدية.