رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

والد رئيس سوريا يعتذر للمصريين: من يسيء لكم كأنما يسيء لأمة العرب والمسلمين

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه حسين الشرع والد الرئيس السوري أحمد الشرع اعتذارًا رسميًا لمصر والمصريين، عما بدر من بعض الأصوات المنفرة بحد وصفه، التي تهجمت على مصر، مشدداً على أن الإساءة لمصر بمثابة اساءة للشام، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.

حسين الشرع يعتذر لمصر: هي الأخ الأكبر لكل البلاد العربية تاريخيا وحاضرا ومستقبلا 

وكتب حسين الشرع: “في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات المنفره تتهجم على مصر وما علموا ان الإساءة لمصر هي اساءة للشام واقصد بلاد الشام لان الشام ومصر صنوان لا تفريق بينهما فمصر الأخ الأكبر لكل البلاد العربيه  تاريخيا وحاضرا ومستقبلا ومن يسيء لمصر كأنما يسيء لأمة العرب والمسلمين”.

وأضاف الشرع: “فمصر لها دور وتاريخ وهذا لا يجوز المساس به وبقدر ما تكون مصر قويه وقادره بقدر ما يكون للعرب قوة وقدره وسوريا ومصر بل بلاد الشام كانت على الدوام وحدة واحده في الآلام والكوارث وفي الرخاء والنعيم هذه مصر والشام نحن أمة واحده وقفت معنا ووقفنا معها”.

واستكمل: "يوم ان قلنا هنا القاهره من دمشق أثناء العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦ ويوم اقمنا اول وحده عربيه في التاريخ الحديث مصر وسوريا وكنا أبناء الجمهوريه العربيه المتحده باقلميهيا الشمالي والجنوبي وحاربنا سوية في حرب تشرين اكتوبر الجيش الأول في سوريا والجيشين الثاني والثالث في مصر العربيه.  ١٩٧٣ نعم ولا زالت صفة هذه الجيوش قائمه حتى الآن.

وأردف:  “وفي اتون المحرقه السوريه التي شنها الطغاة على شعبنا تدفق الالاف إلى مصر العظيمه بلدهم ومن اعز البلدان فرحبوا بنا وكان لسان اهل مصر يقول لنا اقدع ناس مرحبا لم يتعاملوا معنا كلاجئين بل انتم في مصركم هذه هي مصر ونشط السوريون الجدعان يعملون في كل كل مكان من مصر بلا مضايقات ولا عنصريه كما حدث في أماكن أخرى  واعطوا للسوريين كل الفرص فكانوا الأوفياء لرابطة# الدم والاخوه”.

وتابع: “نعم هذه مصر ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن إذ نشكر مصر فمصر لا حاجة لها بشكرنا لأنها هي مصر المضيافه لكل من يطرق بابها المشرعه على فعل الخير هذه هي مصر التي تطاول عليها من لا يتقن توجيه الشكر لمصر وأهلها الجاحدون”.

واختتم حسين الشرع اعتذاره لمصر بقوله: “فيا أهلنا في مصر أنتم في القلب دائما وابدا وصلاتنا لم تنقطع لأننا شعب واحد وأهل ولنا ماض وحاضر ومستقبل تحية لأهلنا في مصر الكنانه  وسيبقى الود بيننا الذي لن ينقطع أبدًا”.